السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1636 إلى الفصل 1638 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1636 حياة مريحة
احمر وجه نايا خجلا عندما سمعت كلماته. "أنت جذاب! لا أستطيع أن أمنع نفسي من تأملك." تمتمت ثم أضافت بتوتر "لم أقصد ذلك." من نظرة خاطفة أدركت مدى قوته الجسدية.
قال ممازحا "لماذا لا تلقي نظرة أخرى عندما تتاح لك الفرصة هل تظنين أني أستعرض جسدي كل يوم" فضحكت بخجل ومع ذلك واصلت إدارة ظهرها له قائلة "لا شكرا."

لم يعطها فرصة للرد بل توجه إلى الحمام الملحق بغرفة نومها. ازداد خجلها عندما أدركت أنه يستخدم حمامها الخاص رغم توفر حمام للضيوف في المنزل وكأنه أراد التواجد في مكان أكثر خصوصية.
بينما كان جاسر يستحم استغلت نايا الوقت "لتدريب" القطة. وبعد نحو عشرين دقيقة سمعت جرس الباب ففتحت وهي تحمل القطة بين ذراعيها. كان سمير هناك ليسلمها ملابس نظيفة لجاسر.
قال وهو يقدم لها الحقيبة "سيدة الرايس هذه الملابس للسيد البشير."
ابتسمت وقالت "شكرا سأعطيها له. هل تود الدخول" أشار لها بالنفي بسرعة قائلا "لا لدي مهام أخرى يجب أن أتابعها."
غادر مسرعا وكأنه لم يرغب في إزعاج أجواء الموعد. حملت نايا الحقيبة وعادت إلى غرفة المعيشة ليتسع نظرها مجددا عندما رأت جاسر يخرج من الحمام مرتديا منشفة حول خصره فقط بينما كانت قطرات الماء تتساقط من شعره وتنساب على جسده مما أبرز تفاصيل عضلاته بوضوح. لم تستطع إلا أن تتساءل إذا ما كانت المنشفة هي القطعة الوحيدة التي يرتديها.
ناولته الحقيبة ووجنتاها محمرتان وقالت بصوت منخفض "أرسل لك سمير هذه الملابس."
ابتسم وهو يتجه إلى غرفة نومها وظهره المفتول العضلات يوحي بالقوة. كانت كتفاه العريضتان وخصره الضيق تجسيدا للرجولة الصاړخة.
تملكها الارتباك فهذه أول مرة ترى فيها رجلا هكذا وبرغم أنها شاهدت مشاهد مشابهة في الأفلام إلا أن رؤيته في الواقع كانت مختلفة تماما ومليئة بمزيج من الصدمة والإعجاب.
أخذت نايا نفسا عميقا لتهدئة نفسها. لم تكد تستعيد توازنها حتى سمعت خطواته تقترب من خلفها. استدارت لترى جاسر يخرج من الغرفة مرتديا ملابس غير رسمية يبدو نظيفا وأنيقا.
قال بابتسامة "لنذهب! سأصطحبك لتناول العشاء." شعرت نايا بالسعادة وتركت القطة وتبعته إلى الخارج.
وفي منزل إبراهيم لم تكن مروة تسبب له أي مشاكل عندما عاد إلى البيت. على العكس كانت قد أعدت له العشاء وانتظرت حتى الساعة التاسعة مساء. قالت له بابتسامة هادئة "عدت إلى المنزل. هل تناولت شيئا"
رغم ذلك كان إبراهيم لا يزال في مزاج سيء. بعدما شعر بدفء واهتمام عايدة أصبح منزعجا بشكل متزايد من زوجته التي اعتاد على كونها عدوانية وصاخبة.
تحدثت مروة بلهجة هادئة لأول مرة قائلة "دعنا ننسى أمر ال 750 ألف دولار! عوائد الاستثمار غير مضمونة على أي حال." ورغم أنها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات