رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1636 إلى الفصل 1638 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1636 حياة مريحة
احمر وجه نايا خجلا عندما سمعت كلماته. "أنت جذاب! لا أستطيع أن أمنع نفسي من تأملك." تمتمت ثم أضافت بتوتر "لم أقصد ذلك." من نظرة خاطفة أدركت مدى قوته الجسدية.
قال ممازحا "لماذا لا تلقي نظرة أخرى عندما تتاح لك الفرصة هل تظنين أني أستعرض جسدي كل يوم" فضحكت بخجل ومع ذلك واصلت إدارة ظهرها له قائلة "لا شكرا."
بينما كان جاسر يستحم استغلت نايا الوقت "لتدريب" القطة. وبعد نحو عشرين دقيقة سمعت جرس الباب ففتحت وهي تحمل القطة بين ذراعيها. كان سمير هناك ليسلمها ملابس نظيفة لجاسر.
ابتسمت وقالت "شكرا سأعطيها له. هل تود الدخول" أشار لها بالنفي بسرعة قائلا "لا لدي مهام أخرى يجب أن أتابعها."
غادر مسرعا وكأنه لم يرغب في إزعاج أجواء الموعد. حملت نايا الحقيبة وعادت إلى غرفة المعيشة ليتسع نظرها مجددا عندما رأت جاسر يخرج من الحمام مرتديا منشفة حول خصره فقط بينما كانت قطرات الماء تتساقط من شعره وتنساب على جسده مما أبرز تفاصيل عضلاته بوضوح. لم تستطع إلا أن تتساءل إذا ما كانت المنشفة هي القطعة الوحيدة التي يرتديها.
ابتسم وهو يتجه إلى غرفة نومها وظهره المفتول العضلات يوحي بالقوة. كانت كتفاه العريضتان وخصره الضيق تجسيدا للرجولة الصاړخة.
تملكها الارتباك فهذه أول مرة ترى فيها رجلا هكذا وبرغم أنها شاهدت مشاهد مشابهة في الأفلام إلا أن رؤيته في الواقع كانت مختلفة تماما ومليئة بمزيج من الصدمة والإعجاب.
قال بابتسامة "لنذهب! سأصطحبك لتناول العشاء." شعرت نايا بالسعادة وتركت القطة وتبعته إلى الخارج.
وفي منزل إبراهيم لم تكن مروة تسبب له أي مشاكل عندما عاد إلى البيت. على العكس كانت قد أعدت له العشاء وانتظرت حتى الساعة التاسعة مساء. قالت له بابتسامة هادئة "عدت إلى المنزل. هل تناولت شيئا"
تحدثت مروة بلهجة هادئة لأول مرة قائلة "دعنا ننسى أمر ال 750 ألف دولار! عوائد الاستثمار غير مضمونة على أي حال." ورغم أنها