رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2493 إلى الفصلى2495 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2493
ردت هارموني على الفور قائلة أفهم ذلك سيدتي ماهر.
حسنا! سأرسل لك العنوان. تعال وقابلني في أقرب وقت ممكن. لدي شيء مهم لأناقشه معك. حسنا سأكون هناك على الفور.
بمجرد أن أنهت هارموني المكالمة أدركت أن أسوأ مخاوفها قد تحققت.
لقد أعدت هارموني نفسها ذهنيا لهذا الأمر. كانت تعلم أن وقتها مع حزقيال لن يدوم طويلا. ففي رأيها لا يمكن لفتاة عادية مثلها أن تتزوج من عائلة ثرية كهذه. علاوة على ذلك لم تكن مهنتها من المهن التي ترغب العائلات الغنية في أن يتزوج أبناؤها منها.
امتلأت عينا هارموني بالدموع من الخۏف عندما أغمضتهما. نظرت إلى الفيلا ولم تر الديكور الرائع والفخم بل اللحظات التي قضتها هناك مع حزقيال.
هل أنا مقدر للمغادرة بعد كل شيء
عندما وصلت هارموني إلى مقهى راقي وجدت المكان فارغا بالكامل باستثناء صوفيا ذات الملابس الأنيقة التي كانت تجلس بجوار النافذة.
فكرت هارموني في نفسها لا بد أن هذه هي أم حزقيال! كما توقعت فهي امرأة جميلة. لا يمكن إلا لشخص جميل إلى هذه الدرجة أن ينجب ابنا مثاليا مثل حزقيال.
في تلك اللحظة سمعت هارموني بعض الزبائن بالخارج يتحدثون. سمعت النادل يعتذر أنا آسف المكان مغلق اليوم بسبب مناسبة خاصة.
تفاجأت هارموني عندما علمت أن صوفيا قد حجزت المقهى بأكمله لمقابلتها.
عندما اقتربت هارموني التفتت صوفيا أخيرا لتلقي نظرة عليها. ولكن عندما رأت الفتاة تتجه نحوها شعرت بالدهشة بعض الشيء.
ولكن الآن أصبحت صور هذه الفتاة الشابة بين يديها وهو ما يعني أنها أصبحت على الإنترنت أيضا. فقد رأى كل من شاهد جسدها تقريبا على الإنترنت. ورغم أن صوفيا لم تكن تحكم على مثل هذه الأمور وكانت تحترم كل المهن إلا أنها شعرت بأنها مخولة بالتدخل في شؤون أسرتها بما في ذلك زواج ابنها.
قبل أن تتمكن هارموني من الجلوس قالت لها السيدة ماهر إنه لمن دواعي سروري أن أقابلك.
حافظت صوفيا