الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2493 إلى الفصلى2495 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

معا. تحدثت صوفيا بصدق.
رفعت هارموني رأسها بدهشة وقالت هل يمكنني أن أسألك ما السبب
فكرت صوفيا للحظة وقررت عدم ذكر الصور حتى لا تجرحها. لا أستطيع أن أخبرك بالسبب يا آنسة مايو. أرجوك اتركي حزقيال. أتمنى ألا تجعلي الأمر صعبا علي كأم.
أحبت هارموني حزقيال كثيرا ولم تكن ترغب بالتأكيد في إيذاء عائلته. وإذا كان هذا هو مصيرها فسوف تقبله.
شكرا لك السيدة ماهر على تخصيص الوقت لرؤيتي. سأفعل ما قلته. لن أزعج حزقيال بعد الآن. سأفعل... سأتركه وأتركه ينعم بمستقبل أكثر سعادة. وبينما كانت هارموني تتحدث انهمرت دموعها دون سيطرة عليها. مسحتها لتجد المزيد من الدموع تتدفق.
في تلك اللحظة أعطاها أحدهم منديلا. أخذته ونظرت لأعلى لترى زوجا من العيون اللطيفة تنظر إليها. أدركت فجأة أن صوفيا ليست هي التي تجعل الأمور صعبة عليها بل هي التي تجعل الأمور صعبة على صوفيا!
لأن مظهرها تسبب في مشاكل كان ذلك خطأها. لم يكن الأمر له علاقة بصوفيا. كل هذا كان مجرد شيء لم يكن ينبغي لها أن تأمله.
أنا آسفة لقد فقدت رباطة جأشي قالت هارموني وهي تحاول حبس دموعها.
قالت صوفيا آسفة يا آنسة مايو وأعطت هارموني بطاقة مصرفية أعدتها. كانت هذه البطاقة تحتوي على الخمسة ملايين التي أودعتها والتي كانت بمثابة تعويض لهارموني.
لقد كانت أيضا ممتنة للسعادة التي عاشها حزقيال خلال هذا الوقت.
هزت هارموني رأسها وأعادت بطاقة البنك إلى صوفيا. لن آخذها سيدتي ماهر. لقد ساعدني حزقيال كثيرا خلال هذه الفترة وأنا راضية بالفعل. لا يمكنني أخذ أموالك. اطمئني سأتركه بالتأكيد
عند ذلك وقفت هارموني وانحنت لصوفيا وغادرت. كانت صوفيا تراقب هيئتها من الخلف. ترك هذا اللقاء انطباعا جيدا عليها.
لو لم تكن تلك الصور تعيقها باستمرار لربما كانت قد أحببت هذه الفتاة. لكن... لم تستطع تجاوز هذه العقبة.
بعد مغادرة المقهى اختبأت هارموني في الحمام. لم تستطع أن تهدأ. غطت فمها وكتمت شهقاتها. في تلك اللحظة رن هاتفها. رفعت السماعة وأجابت وكأنها رأت منقذا. سيرا هل يمكنك أن تأتي لتقلني من فضلك
الفصل 2495
عند سماعها لبكاء هارموني شعرت سيرا التي كانت على الطرف الآخر من الخط بالدهشة. ما الأمر لماذا تبكين كثيرا أين أنت سأأتي إليك.
أعطتها هارموني العنوان. وعندما وصلت سيرا أعطتها قبعة وقناعا لأن هارموني لم يكن من الممكن رؤيتها في هذه الحالة. كانت في ذلك الوقت في عين العاصفة في صناعة الترفيه وأي أخبار قد تدمر سمعتها.
بمجرد دخولها السيارة أرادت سيرا في البداية توبيخ هارموني لاختبائها في الحمام والبكاء بهذه الطريقة لكنها انتهى بها الأمر إلى الشعور بتعاطف أكبر معها.
أخبرني ماذا حدث هل أذيك حزقيال
لا... لقد خرجت اليوم لمقابلة والدته. هدأت هارموني قليلا لكن عينيها كانتا منتفختين بالفعل من البكاء.
وبعد سماع ذلك تمكنت سيرا من تخمين

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات