رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2475 إلى الفصل 2477) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2475
لاحظت سيرا هارموني التي كانت تصور بجدية وفجأة شعرت بالقلق. ومع ذلك ترددت في مشاركة مخاوفها مع هارموني خوفا من أن يؤثر ذلك على مزاجها أثناء التصوير.
أخيرا وجدت هارموني وقتا للراحة. اقتربت من سيرا وطلبت هاتفها.
هل يمكنني الحصول على هاتفي سيرا
أخذت سيرا هاتفها بعيدا. أغمضت هارموني عينيها وفي تلك اللحظة اقترب منها أحد أفراد الطاقم وقدم لها العزاء هارموني لا تدعي الأمر يؤثر عليك حسنا
نظرت إليها هارموني في حيرة وقالت أريدك أن تصلي إلي ماذا تقصدين
أخذت هارموني هاتف الممثلة المساعدة على الفور وبدأت تنظر إلى الشاشة في حالة من عدم التصديق للصور التي كانت تراها.
ابتسمت هارموني بابتسامة خفيفة. إنهم مجرد صاحب عمل وموظف. لا بد أن الغرباء أساءوا الفهم.
على الرغم مما قالته شعرت هارموني بالإرهاق وكأن طوفانا اندفع فجأة. لقد عاشت الخېانة منذ شهرين فقط لذا فهي تعرف هذا الشعور جيدا. كما كانت ماهرة في التعامل معه.
لكن هذه المرة كانت مختلفة عن المرة السابقة المرة السابقة كانت غاضبة في الغالب لكن هذه المرة ذاقت مرارة كسر القلب.
وقفت هارموني وهي تحاول حبس الدموع في عينيها ثم دفعت كل شيء إلى مؤخرة ذهنها وعادت إلى موقع التصوير.
هارموني لا تحزني. لقد كنت مستعدة لهذا ولم تتوقعي أبدا أن ينتهي بك الأمر مع حزقيال. إن امتلاكه وحبه هو نعمة بالفعل.
ماذا يمكن أن تطلب أكثر من ذلك! حتى لو لم يعد يحبها كان هذا شيئا لا يمكنها إجباره عليه. المشهد التالي تضمن فقدان شخصية هارموني لوالدتها وكانت بحاجة إلى البكاء. عندما قال المخرج أكشن سقطت دموع هارموني على الفور.
لقد جاءت الدموع في الحال عندما تم استدعاؤها.
لقد نجحت في لقطة واحدة ولكن عندما كان الجميع يستعدون بسعادة لإنهاء المشهد وجدوا هارموني جالسة هناك ودموعها لا تزال تنهمر بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
هارموني هل أنت بخير
توجهت سيرا بسرعة وهي تحمل مناديل ورقية وقالت للمخرج لقد حصلت على هذا. ثم ساعدت هارموني على مغادرة المجموعة وذهبت إلى السيارة.
لقد رأيت ذلك أليس كذلك لا تفكري كثيرا. لا بد أن