رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2475 إلى الفصل 2477) بقلم مجهول
مهنية بحتة لكنهم كتبوا الأمر كما لو كانت علاقتنا غامضة قالت يونا متظاهرة بالانزعاج.
أخذ حزقيال اللوح وألقى نظرة عليه ثم طمأن يونا لا تقلقي بشأن هذا الأمر. إنها مجرد وسائل الإعلام التي تصنع الأشياء وبينما قال هذا وقف حزقيال فجأة من كرسيه مما أثار ذهول مايلز الذي سأل بسرعة رئيس ما الأمر
أمسك حزقيال هاتفه وخرج مسرعا من غرفة الاجتماعات وكان يركض بسرعة. لم تستطع يونا إلا أن تنادي على شخصيته المنسحبة السيد ماهر لا يزال لديك اجتماع!
ما هذا
لشرح هذا الأمر للسيدة مايو. أشار مايلز إلى الڤضيحة الموجودة على اللوحة ثم نظر بعمق في عيني يونا. يونا لقد عملت بجد للوصول إلى هذا المنصب. يجب أن تعتز به!
تظاهرت يونا بالجهل على الفور. لا أعرف ماذا تقصد مايلز.
ولم يوضح مايلز الأمر أيضا. أنا فقط أقدم لك بعض النصائح. إما أن تأخذ بها أو تتركها.
عندما سمعت سيرا رنين هاتفها فوجئت بأن المتصل هو حزقيال. فتحت باب السيارة وسألت هارموني هارموني لماذا لم تجيبي على مكالمة السيد ماهر
لا أريد أن أجيب على هذا السؤال ولا أريد أن أسمع تفسيره. علي أن أعود إلى موقع التصوير. بعد أن عانت من هذا الألم الشديد ظلت هارموني هادئة بشكل مدهش.
لا أستطيع التصوير سيرا. أستطيع أن أفقد كل شيء باستثناء وظيفتي. قالت هارموني. الآن لا يمكنها سوى تخدير نفسها بالعمل وإعطاء نفسها إحساسا بالاتجاه حتى لا تضيع.
أمسكت سيرا بهاتف هارموني الذي لا يزال يرن. هل يجب أن أرد على مكالمة السيد وايس
الفصل 2477
هل هارموني معك
لا لقد ذهبت إلى التصوير. إنها ليست معي.
هل رأت تلك الشائعات على الإنترنت سأل حزقيال. ابتسمت سيرا وأجابت ربما رأتها لكنها لا تهتم. لا تقلق يا سيد ماهر.
في أقل من عشرين دقيقة توقفت سيارة حزقيال على جانب الطريق. خرج من السيارة ومعه مفاتيح سيارته وهاتفه فقط واقترب بسرعة من المجموعة. وبما أن الجميع تعرفوا عليه لم يعيقه أحد عن التقدم..
دخل حزقيال موقع التصوير ولاحظ الفتاة واقفة بين الحشد مرتدية تنورة. انتظر