رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1636 إلى الفصل 1638 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
انتظر إبراهيم حتى شروق الشمس وبعد الإفطار ساعدته مروة في ارتداء بدلة قديمة وقالت له "إبراهيم عائلتنا تعتمد عليك. يجب أن تحاول الحصول على أكبر مبلغ ممكن من المال لأننا لن نستطيع طلب المزيد في المستقبل."
رد إبراهيم "سأحاول الحصول على 15 مليون دولار لكن ربما يرفضون."
لمعت عينا مروة وكأنها قد حصلت على المبلغ بالفعل. كان في مخيلتها أن عائلة البشير ستقدم المال بسخاء ودون تردد وبدأت تتخيل ما ستشتريه بالأشياء الفاخرة التي تبلغ قيمتها الملايين.
أخيرا غادر إبراهيم المنزل واستدعى سيارة أجرة بدلا من القيادة بنفسه. وبمجرد ركوبه اتصل برئيس عائلة البشير الذي كان على تواصل معه لسنوات.
قال له بهير على الطرف الآخر "مرحبا السيد إبراهيم. كنت مشغولا لكن تفضل."
رد بهير "هل تقصد رئيسنا الشاب نعم لقد عاد وهو الآن يدير مجموعة البشير. هل هناك شيء تود مناقشته معه"
أجاب إبراهيم بلا خجل "واجهت بعض المشاكل مؤخرا. استثماراتي فشلت وأرغب في طلب مساعدة من الرئيس البشير."
"أفهم سأتحقق من الأمر مع السيد الشاب جاسر وأعاود الاتصال بك."
بعد إنهاء المكالمة اتصل بهير مباشرة بجاسر الذي رد بعد ثوان قليلة.
قال بهير "مرحبا سيادة الرئيس. تلقيت للتو مكالمة من إبراهيم صفوان. يبدو أنه يمر بصعوبات مالية ويرغب في لقائك لطلب المساعدة."
"نعم كان الوصي القانوني على المتبرع. يريد رؤيتك. هل ترغب في مقابلته أو أسمح له بالدخول"
لم يكن لدى جاسر أي فكرة عن هوية ابراهيم. ومع ذلك أصبح جاسر مهتما وأراد معرفة نوع الخلفية العائلية التي ينتمي إليها المتبرع.
"أرجوك رتب لي موعدا لمقابلته" قال جاسر. "حسنا هل يمكنني تحديد موعد الاجتماع في الساعة العاشرة والنصف"
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242