الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1636 إلى الفصل 1638 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انتظر إبراهيم حتى شروق الشمس وبعد الإفطار ساعدته مروة في ارتداء بدلة قديمة وقالت له "إبراهيم عائلتنا تعتمد عليك. يجب أن تحاول الحصول على أكبر مبلغ ممكن من المال لأننا لن نستطيع طلب المزيد في المستقبل."
رد إبراهيم "سأحاول الحصول على 15 مليون دولار لكن ربما يرفضون."
لمعت عينا مروة وكأنها قد حصلت على المبلغ بالفعل. كان في مخيلتها أن عائلة البشير ستقدم المال بسخاء ودون تردد وبدأت تتخيل ما ستشتريه بالأشياء الفاخرة التي تبلغ قيمتها الملايين.
لكن إبراهيم كان يشعر باضطراب داخلي بعد حياة مرفهة لعقد كامل كان عليه الآن أن يتوسل المال وهو شعور غير مريح بالنسبة له.
أخيرا غادر إبراهيم المنزل واستدعى سيارة أجرة بدلا من القيادة بنفسه. وبمجرد ركوبه اتصل برئيس عائلة البشير الذي كان على تواصل معه لسنوات.
قال له بهير على الطرف الآخر "مرحبا السيد إبراهيم. كنت مشغولا لكن تفضل."
أجاب إبراهيم "مرحبا سيد بهير. هل يمكنني مقابلة السيد الشاب جاسر لدي بعض الأمور لمناقشتها معه."
رد بهير "هل تقصد رئيسنا الشاب نعم لقد عاد وهو الآن يدير مجموعة البشير. هل هناك شيء تود مناقشته معه"
أجاب إبراهيم بلا خجل "واجهت بعض المشاكل مؤخرا. استثماراتي فشلت وأرغب في طلب مساعدة من الرئيس البشير."
"أفهم سأتحقق من الأمر مع السيد الشاب جاسر وأعاود الاتصال بك."
أغلق إبراهيم الهاتف بعد المحادثة وأخذ نفسا عميقا. لم يكن التسول للحصول على المال أمرا سهلا لكنه قرر أنه إذا وافق جاسر على المساعدة سيطلب مبلغا كبيرا ليضمن أنه لن يحتاج للتسول مرة أخرى.
بعد إنهاء المكالمة اتصل بهير مباشرة بجاسر الذي رد بعد ثوان قليلة.
قال بهير "مرحبا سيادة الرئيس. تلقيت للتو مكالمة من إبراهيم صفوان. يبدو أنه يمر بصعوبات مالية ويرغب في لقائك لطلب المساعدة."
رد جاسر بتفكير "إبراهيم"
"نعم كان الوصي القانوني على المتبرع. يريد رؤيتك. هل ترغب في مقابلته أو أسمح له بالدخول"
لم يكن لدى جاسر أي فكرة عن هوية ابراهيم. ومع ذلك أصبح جاسر مهتما وأراد معرفة نوع الخلفية العائلية التي ينتمي إليها المتبرع.
"أرجوك رتب لي موعدا لمقابلته" قال جاسر. "حسنا هل يمكنني تحديد موعد الاجتماع في الساعة العاشرة والنصف"
"نعم." بعد ذلك اتصل بهير بابراهيم مرة أخرى لإبلاغه بقرار السيد الشاب جاسر. شعر ابراهيم بالارتياح عندما علم أن السيد الشاب جاسر يريد مقابلته. كما كان بإمكانه أن يشعر من نبرة صوت بهير أن السيد الشاب جاسر كان متحمسا لرؤيته.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات