الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 696 إلى الفصل 698 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 696 واجه الأمر
حسنا فهمت. كانت ناتالي تقف بجوار ياندل مباشرة وقد استمعت بعناية إلى ما قاله مساعده. بدا صوت ياندل متوترا ومملوءا بالقلق لكن ناتالي كانت ثابتة في موقفها.
لقد تم اختبار الدواء عدة مرات قبل إطلاقه ونحن نحتفظ بسجل كامل لجميع التقارير. قال ياندل معبرا عن جديته في الموقف. قد يكون ما حدث مجرد صدفة. ولكن دعونا نتوقف عن تداول الدواء مؤقتا وننتظر تقارير التشريح. قد تبرئنا النتائج.

أومأت ناتالي برأسها بتفهم لكن لم يكن لديها نفس الحماسة للتوقف الفوري.
دعونا لا نوقف تداول العقار الآن. قالت ناتالي بصوت هادئ مظهرة تفكيرا عميقا. قد يكون بعض المرضى في ذروة علاجهم. إذا توقفنا عن توفير الدواء فجأة قد نتسبب في تعطيل علاجهم. هناك حالات ۏفاة قليلة جدا حتى الآن. لماذا لا تتعاون مع الشرطة وتمنحهم كل ما يحتاجون إليه للتحقيق أنا أثق بك وأثق في روس أيضا.
أومأ ياندل برأسه وقد شعر بوزر كبير من المسؤولية. لقد كان يعلم أن هذا القرار يحمل مخاطرة كبيرة لكنه فهم دوافع ناتالي. كان الوقت مناسبا للثبات.
سأبقيك على اطلاع دائم بكل جديد. أضاف ياندل محاولا أن يخفف من وطأة القلق الذي كان يراوده.
نعم. كانت إجابة ناتالي قصيرة لكنها تحمل في طياتها التصميم على مواجهة ما سيحدث.
بعد ثلاثة أيام كان الوضع قد خرج عن السيطرة. انتشرت على الإنترنت أخبار عن ۏفاة مرضى فجأة بعد تناولهم عقار دريم المضاد للسړطان وارتفع العدد من حالتين في اليوم الأول إلى 11 حالة. كانت العواقب كارثية وكانت الصورة العامة لشركة دريم على وشك الاڼهيار.
رأت ناتالي حشدا من الناس أمام مدخل شركة دريم أثناء توجهها إلى العمل. كانت الحشود غاضبة ومليئة باللافتات التي تندد بشركة الأدوية. الهتافات كانت صاخبة ومليئة بالاټهامات
شركة أدوية بلا قلب! 
ادفعوا الثمن بحياتكم!
ما هي الأدوية المضادة للسړطان هراء! شركة أدوية عديمة القلب!
تعالوا وواجهونا! حياة مقابل حياة. أعيدوا لي ابني!
لقد اشتريت الدواء لأنني وثقت بك ولكن الآن حفرت قبر ابنتي.
كان الجو مشحونا بالڠضب وكانت كلماتهم تدوي في أذني ناتالي وهي تجلس في المقعد الخلفي للسيارة. فقدت عيناها تركيزهما تدريجيا وكانت تفكر بعمق في الموقف الذي تواجهه الآن. كانت مشاعرها مختلطة بين القلق والندم.
أمسك صموئيل بيد ناتالي قائلا هل علينا أن نعود إلى المنزل استمعي إلي لقد خرج الوضع عن السيطرة. ما يمكنك فعله الآن هو أن تتأقلمي وتبحثي عن فرصة لتبرئة اسمك.
لكن ناتالي سحبت يدها من قبضة صموئيل وردت بحسم لا.
لا تكن عنيدا. قال صموئيل وهو يعبس ثم أضاف بصوت خاڤت أنت تعلم جيدا أنني على حق.
أجابت ناتالي وهي تنظر إلى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات