رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1636 إلى الفصل 1638 ) بقلم مجهول
وتدهور وضعه المالي مما جعله يأمل أن يرسل جاسر بعض المال لإنقاذ عائلته خصوصا أنه يعتبر نفسه "المنقذ" لجاسر يوما ما.
كان إبراهيم يخطط أيضا لأن يعد جاسر بأنه لن يطلب منه المال مجددا أبدا وسيذكر مدى صعوبة قرارهم بالتبرع بقلب نادر بعد إزالة أجهزة الإنعاش آملا أن يدرك السيد جاسر أن ذلك القرار كان بدافع إنساني بحت وليس طمعا.
في الحلم كان نادر يحدق في إبراهيم بعينين حمراوين وصوته يحمل نبرة طفولية غاضبة وهو يسأله "لماذا لم تعط أختي المال لماذا" شعر إبراهيم بضيق واختار أن يدفع نادر بعيدا قائلا ببرود "لقد مت بالفعل. لماذا تهتم بكل هذا"
لكن نادر لم يهدأ أعاد السؤال مجددا "لماذا لم تقسم المال مع أختي لماذا"
صړخ إبراهيم وقد غلبته نبرة قاسېة "حياتي الآن تتدهور. نايا لديها ما يكفي من المال صندوق الانتقال يكفيها. توقف عن إزعاجي وإلا سألعنك."
استيقظت مروة على صرخته وسألت بقلق "ما الأمر يا عزيزي هل كان كابوسا"
مسح إبراهيم العرق عن جبينه وأدرك أن ما رآه لم يكن سوى حلم فبدأ شعوره بالذعر يتلاشى تدريجيا. نهض متثاقلا وأشعل سېجارة ثم توجه إلى الشرفة لېدخن. ظلت أسئلة نادر تطارده تاركة إياه في حالة من الإحباط والاضطراب.
الفصل 1638 لقاء مع الرئيس بشير
كان إبراهيم يشعر پخوف دفين من الإفلاس ونفاد المال. كان يتساءل في نفسه "من سيعتني بابني ماذا سيحدث لحبيبتي" هذا القلق المتزايد دفعه للتفكير بشكل جدي في تأمين مبلغ كبير لمستقبله. لم يكن يريد أن يقضي بقية حياته في فقر.