رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 349 إلى الفصل 351 ) بقلم مجهول

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 349
عضت جويندولين شفتيها بقوة واحمرت وجنتاها كأنهما تشتعلان خجلا وارتباكا. صوت باتريك كان كالصاعقة يعيد إليها ذكريات كل ما حدث بينهما منذ لحظات تفاصيل لم تتوقف عن اجتياح عقلها. ترددت أنفاسه الثقيلة في أذنيها تحمل مزيجا من الشغف والتوتر الذي لم تختبره من قبل. 

كان ذلك أول اتصال حقيقي لها مع الحب شعور لم تعرفه بهذا العمق. ومهما حاولت لم تستطع أن تنكر أن التجربة كانت مذهلة بكل ما فيها من تعقيد. 
باتريك رغم ألمه منحها شعورا مختلفا شعور بأنها أكثر من مجرد امرأة عادية. ولكنه في الوقت ذاته أثقل قلبها بعبء الذنب. لم تجرؤ على النظر إليه وأردفت بصوت مكسور 
هذا كله خطئي. 
لكن باتريك بقوة غير متوقعة رغم وهنه الظاهر شد قبضته على يدها وقال بحزم 
أنا بخير. انتظري بالخارج إذا أردت. وإلا ستضطرين لسماع كل التفاصيل مني وأنا أشرح للأطباء. 
كان يعلم أن الوضع أكثر خطۏرة مما يبدو. الړصاصة التي استقرت في دماغه لم تكن مجرد قطعة معدنية بل قنبلة موقوتة تهدد كل لحظة بقلب موازين حياته. 
حسنا! أومأت جويندولين برأسها ولم تستطع إلا أن تخفي ارتباكها. 
لم يمض وقت طويل حتى وصلت مجموعة من الأطباء إلى الجناح. كان كيفن يقود الفريق خطواته واثقة رغم قلقه. نظر إلى باتريك وسأله 
لماذا بدأ رأسك يؤلمك فجأة 
لم تنتظر جويندولين سماع الإجابة. احمر وجهها خجلا وغادرت بسرعة نحو الباب متجنبة أي اتصال بالعيون. 
أما باتريك فقد بدا وكأنه يحمل جبالا من الألم. كانت بشرته شاحبة وعرق بارد يتصبب من جبهته. حتى وجهه الوسيم المشوه من الألم لم يستطع أن يخفي توتره. 
توقف عن الثرثرة كيفن! صاح باتريك بصوت مبحوح. اتصل بأفضل طبيب. أريد إزالة تلك الړصاصة من دماغي الآن! 
رغم خطۏرة الموقف لم يستطع كيفن أن يمنع نفسه من الضحك. قال ممازحا 
تلك الړصاصة لم تكن مشكلة عندما