الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 370 إلى الفصل 372 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 370
استند باتريك على لوح الرأس محاولا التغلب على الصداع الشديد الذي جعله يشعر بتوتر وعدم ارتياح كبيرين. عبوس وجهه الحاد وملامحه الجادة عكست معاناته وصوته كان منخفضا وأجشا عندما تحدث. 

على الهاتف قال له كيفن هذا أمر طبيعي يا بات. الړصاصة لا تزال داخل جسدك ومن الطبيعي أن تشعر بالألم أحيانا. لكن إذا استمر الألم ولم يخف بعد النهوض يجب أن تأتي إلى المستشفى فورا. 
أنهى باتريك المكالمة وأغلق عينيه محاولا الاسترخاء. بعد أن هدأ قليلا نهض ليغتسل وعندما نزل إلى الطابق السفلي لاحظ الطعام المرتب على الطاولة ورسالة مكتوبة بخط يد جويندولين 
باتريك أعددت لك وجبة الإفطار. عصيدة الشوفان في القدر. استمتع بها! 
نظر باتريك إلى الطعام وتوقفت عيناه عند الأطباق الجانبية التي كانت مفضلة لديه. لمعت في وجهه ابتسامة خفيفة وفكر إنها تحاول تهدئتي... لكنها رحلت قبل أن نتناول الإفطار معا. 
نادى عليها لكن جويندولين كانت قد وصلت إلى المستشفى بالفعل. 
في المستشفى كانت الردهة مكتظة بالناس مما جعلها تشعر بالتوتر. وبينما كانت تشق طريقها وسط الزحام وصل التوتر إلى ذروته عندما وقفت أمام جناح زيدن. 
داخل الجناح كان زيدن مستيقظا بالفعل ينظر من النافذة. سمع خطواتها فسأل من هناك رغم أنه بدأ يستعيد بصره جزئيا إلا أنه لم يتوقع زيارتها في هذا الوقت المبكر. 
دخلت جويندولين الغرفة بابتسامة قائلة زيدن أنا هنا. لقد أعددت لك الإفطار. 
نظرات زيدن تحولت إلى وجهها ودهشته ازدادت عندما أدرك أنه يستطيع رؤيتها بوضوح نسبي. كانت جميلة بشكل استثنائي ومظهرها المبهر جعله يتساءل هل استعاد بصره بالكامل 
ساعدته على النهوض بحذر. بينما كانت تحمل يده ابتسم زيدن بخفة شعور جديد بالبهجة يغمره. لكن قربه منها جعلها تشعر بالارتباك. كانت تفكر في الماضي وفي الأحداث التي جعلتها تشعر بعدم الارتياح بالقرب من الرجال الآخرين باستثناء باتريك. 
أخذت خطوة للخلف وقالت سأمسك بيدك بدلا من ذلك. 
ساعدته جويندولين في غسل وجهه وتنظيف أسنانه. لم تكن معتادة على هذا النوع من المهام لكن صبرها واهتمامها جعلا الأمور تسير بسلاسة. بعد الانتهاء أعادته إلى السرير قبل أن يصل الأطباء والممرضات لفحصه. 
الفصل 371
ساعدت جويندولين زيدن على الصعود إلى السرير ثم وقفت بجانبه تنتظر سماع ما سيقوله الأطباء حول حالته.

في تلك اللحظة التقت عيناها بنظرة كيفن الحادة. بدا وكأنه يراقبها بحذر ما جعلها تبتسم بابتسامة محرجة وقالت بتلعثم أنا هنا فقط لأحضر له الإفطار. 
حول كيفن نظره إلى زيدن الممدد على السرير ثم عاد بنظره إليها. كان زيدن يبدو ضعيفا ومنهكا بعد فقدان بصره ولكن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات