الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 370 إلى الفصل 372 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كيفن لم يستطع إخفاء استغرابه من وجود جويندولين هنا تعتني به بنفسها. تذكر كيف باتريك الذي كان قد اتصل به صباحا يعاني من صداع شديد بسبب إصابته ترك وحيدا بينما هي هنا. 
رغم انزعاجه من الوضع لم يظهر كيفن ذلك بل اكتفى بالصمت. بدأ الأطباء شرح حالة زيدن له واختتموا بقول أحدهم السيد سورينغتون استرح جيدا. حالتك تتحسن تدريجيا. 
غادر كيفن والأطباء الغرفة بينما كانت جويندولين واقفة تتأمل المشهد مذهولة من الصدفة التي جمعتها بكيفن في ذلك القسم. شعرت بالارتباك فهي لم تتوقع رؤيته هنا لكن سرعان ما أدركت أنه كمدير للمستشفى قد يظهر في أي مكان. 
في تلك اللحظة قطع زيدن صمتها قائلا بصوت هادئ جوين هل إفطاري جاهز 
استعادت جويندولين وعيها بسرعة وذهبت لإحضار الطاولة الصغيرة. وضعت مفرشا أنيقا عليها وبدأت في ترتيب وجبة الإفطار. جلست بجانبه وبدأت بإطعامه ولكن عقلها كان مشوشا بأفكار متداخلة. 
بينما كانت منشغلة عاد كيفن إلى الجناح. وقف للحظة يراقب المشهد قبل أن يلتقط صورة خفية بهاتفه. كان زيدن قد لاحظ ما فعله كيفن لكنه تظاهر بالعمى وأكمل تناول إفطاره بصمت. 
قرر كيفن عدم التحدث إلى جويندولين رغم أنه كان يريد أن يسألها عن موعد عودتها إلى الشركة. كان قد أعد بعض الأدوية لتأخذها إلى باتريك لكنه آثر المغادرة دون إزعاج. 
بمجرد أن غادر كيفن ارتسمت على شفتي زيدن ابتسامة خفية. كان يدرك أن تلك الصورة ستصل إلى باتريك لكنه لم يهتم. كل ما يريده الآن هو الاحتفاظ بجويندولين إلى جانبه مهما كلف الأمر. 
في مكان آخر كان هيكتور وأليس يتناولان الإفطار في حديقة منزل لوين.
كانت أليس تحتسي شايها بأناقة بينما كانت مدبرة المنزل تطعم هيكتور الذي بدا شارد الذهن. لاحظت أليس تعبيره المظلم فابتسمت وقالت بلطف هيكتور عصيدة الشوفان هذه لذيذة. عليك أن تأكل المزيد. 
لكن هيكتور تجاهلها وصفع فخذيه بعصبية. أدركت أليس فورا أنه كان يعبر عن قلقه على باتريك. 
تنهدت أليس وقالت بهدوء باتريك مشغول جدا بإدارة مجموعة لوين. لقد ذهب في رحلة عمل وسيعود الأسبوع المقبل. 
بمجرد أن سمع هيكتور ذلك أدار وجهه بعيدا ورفض تناول المزيد. شعرت مدبرة المنزل بالارتباك ونظرت إلى أليس تطلب تعليماتها فأشارت لها بأن تتركه وشأنه. 
رغم مظهرها الهادئ كانت أليس هي الأخرى تفتقد باتريك بشدة. كان الابن الوحيد لعائلة لوين وكان غيابه يثقل عليها. للحظة استدعت ذكريات قديمة إلى ذهنها ذكريات مؤلمة رفضت التفكير فيها. 
وصلت فيليسيا إلى الحديقة في تلك الأثناء تحمل ابتسامة ودية على وجهها. 
صباح الخير السيد والسيدة لوين قالت بتحية لطيفة. 
رحبت بها أليس وسألتها هل تناولت الإفطار 
نعم لقد تناولت طعامي بالفعل أجابت فيليسيا وهي تجلس وتنظر نحو هيكتور

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات