الأربعاء 01 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 741 إلى الفصل 743 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 741 الأطفال ما زالوا هنا
سام ماذا تعني بكلامك لم يستطع ستيفن إلا أن يضغط أكثر متسائلا عن مغزى كلمات أخيه.
بالضبط ما قلته. أجاب صموئيل بثبات منهيا المكالمة بسرعة قبل أن يتمكن ستيفن من إبداء أي اعتراض أو توضيح.

عندما عاد إلى غرفة الطعام لاحظ أن طبق الطعام لا يزال يحتوي على بعض المعكرونة وشرائح اللحم والخضروات.
هذا هو همس صموئيل في نفسه وهو يقترب من الطاولة.
ابتسمت ناتالي وأخذت ترفع ذقنها بيدها برقة وجهها يضيء بنعومة. لقد احتفظت بهما لك. أنا لست أعمى كما تعلم رأيتك تخدمني طوال العشاء بينما كنت بالكاد تأكل.
أجاب صموئيل بهدوء أنا لست جائعا.
لقد وضعتهم جانبا بنفسي. ألا تنوي تناولهم قالت ناتالي بينما أخذت أدوات المائدة وتظاهرت بأنها على وشك النهوض. إذا لم تأكل سأضطر للاتصال ب
قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها قطع صموئيل حديثها بإغلاق شفتيها بقبلة مفاجئة.
شعرت ناتالي بحرارة دمائها تتدفق في عروقها ولكنها لم تستطع منع نفسها من ملاحظة زافيان الذي فشل في مغادرة الغرفة في الوقت المناسب وهو يراقب الموقف من زاوية عينها.
كان زافيان يجلس صامتا عينيه مفتوحتين على مصراعيها ويديه ثابتتين ممسكين بأدوات المائدة يحدق في والديه وهما يتبادلان القبلات دون أن يظهر أي تعبير.
عندما دفعت ناتالي صموئيل بعيدا محاولة تفسير الموقف لزافيان غطى الطفل عينيه وقال بحرج واضح أبي أمي لم أر شيئا. يجب أن تستمرا. سأغادر الآن.
بينما كان يتحدث قفز من كرسي الطعام وهرب بأقصى سرعة.
همف! سأجعله يدفع ثمن هذا.
صموئيل! لقد تجاوزت الحدود! كان زافيان هنا! وبخت ناتالي زوجها ممسكة بياقة قميصه پغضب.
دع الأمر على ما هو عليه. أجاب صموئيل ببرود وهو يلتقي بنظراتها الثاقبة. في النهاية عليه أن يتعود على ذلك عاجلا أم آجلا. ثم نظر في عينيها اللامعتين وأضاف بصوت خاڤت وعندما أحتاج إلى كبح جماح نفسي سأفعل. لكن هناك أوقات لا أستطيع فيها خاصة عندما تجعلينني أشعر بالغيرة عن عمد.
أنا بدأت ناتالي تعترض لكن كلماتها تلاشت في فمها.
حينما ذكرت ناتالي أنها ستتصل بشون كان ذلك مزاحا منها ولكنها شعرت ببعض الإحراج لأنها لم تكن تتوقع أن يتعامل صموئيل مع الأمر بهذه الجدية. كنت أمزح فقط. لماذا أشعر بغيرة شديدة منك قالت ناتالي بينما كانت تعقد حاجبيها محاولة إخفاء توترها.
إذا تصرفي جيدا ولا تجعليني أشعر بالغيرة بعد الآن. قال صموئيل وعيناه الداكنتان تركزان عليها قبل أن يمرر إصبعه برفق على شفتيها. على الرغم من أنه كان يحاول كبح شهوته إلا أن نظراته كانت مليئة بالإثارة وكانت ناتالي تشعر بكل ذلك بوضوح. كانت طريقة طلبه منها أن تتصرف بحذر تبدو

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات