رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 786 إلى الفصل 788 ) بقلم باميلا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 786 هل كان يتنمر عليك
نات نادى صموئيل قبل أن يمد يده ليمسح دموع المرأة برفق
لكن ناتالي لم تهتم بأن وجهها كان مبللا بالدموع هل يمكنك أن تمنحيني بعض الوقت بمفردي أعلم أن البكاء لن يغير أي شيء ولكنه سيجعلك تشعر بالأسف من أجلي لذا أفضل ألا ترى مدى ضعفي الآن لكن أعدك بأنني سأعود إلى قدمي بمجرد أن أنتهي من البكاء
ثم غادر الرجل الغرفة دون أن يقول أي كلمة أخرى ليمنح ناتالي بعض المساحة
أغلق صموئيل الباب خلفه لكنه لم يتخذ خطوة أخرى إلى الأمام لأنه اعتقد أنه من الأفضل أن يقف جانبا في حالة احتاجته ناتالي
وفي هذه الأثناء كانت ناتالي تحدق في التقرير الذي تحمله في يدها بينما كانت دموعها تتساقط على الورقة لا عجب إذن أن توماس لم يظهر لي أي حب فأنا لست ابنته وربما كان هذا هو السبب أيضا وراء عدم قول إيفون أي شيء طيب عن أمي وترك أمي لي رسالة تطلب مني التوقف عن البحث في هذا الأمر
لطالما کرهت ناتالي توماس لخيانته لأمها لكنها أدركت في النهاية أنها كانت تكره الشخص الخطأ
ومع ذلك رفضت أن تصدق أن والدتها كانت كما وصفتها إيفون لا بد أن يكون هناك سبب وراء ما فعلته والدتها
بعد أن استجمعت ناتالي قواها ذهبت إلى الحمام لتغسل الدموع من على وجهها
بدأت عيناها تدمعان مرة أخرى عندما أدركت أن الرجل كان ينتظرها طوال الوقت صموئيل
هل تشعر بتحسن سأل صموئيل مع عبوس قلق
نعم أجابت ناتالي بصوت مرتجف قبل أن تهز رأسها
ثم أمسك صموئيل ناتالي من ذراعها اليمنى وسحبها مباشرة إلى حضنه الدافئ
طقطقة طقطقة طقطقة
وبينما كانت تضغط وجهها على صدر صموئيل كان بإمكان ناتالي سماع دقات قلب الرجل