السبت 04 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 786 إلى الفصل 788 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 786 هل كان يتنمر عليك 
نات نادى صموئيل قبل أن يمد يده ليمسح دموع المرأة برفق 
لكن ناتالي لم تهتم بأن وجهها كان مبللا بالدموع هل يمكنك أن تمنحيني بعض الوقت بمفردي أعلم أن البكاء لن يغير أي شيء ولكنه سيجعلك تشعر بالأسف من أجلي لذا أفضل ألا ترى مدى ضعفي الآن لكن أعدك بأنني سأعود إلى قدمي بمجرد أن أنتهي من البكاء 

ورغم أن صموئيل شعر بالألم عندما رأى المرأة بهذا الشكل إلا أنه وافق على طلبها على أية حال 
ثم غادر الرجل الغرفة دون أن يقول أي كلمة أخرى ليمنح ناتالي بعض المساحة 
أغلق صموئيل الباب خلفه لكنه لم يتخذ خطوة أخرى إلى الأمام لأنه اعتقد أنه من الأفضل أن يقف جانبا في حالة احتاجته ناتالي 
وفي هذه الأثناء كانت ناتالي تحدق في التقرير الذي تحمله في يدها بينما كانت دموعها تتساقط على الورقة لا عجب إذن أن توماس لم يظهر لي أي حب فأنا لست ابنته وربما كان هذا هو السبب أيضا وراء عدم قول إيفون أي شيء طيب عن أمي وترك أمي لي رسالة تطلب مني التوقف عن البحث في هذا الأمر 
فجأة بدأت الأمور التي حيرت ناتالي من قبل تبدو منطقية ولكن إذا لم يكن توماس هو والدي البيولوجي فمن هو ولماذا لم يعد أبدا لأمي أو يارا أو لي 
لطالما کرهت ناتالي توماس لخيانته لأمها لكنها أدركت في النهاية أنها كانت تكره الشخص الخطأ  
ومع ذلك رفضت أن تصدق أن والدتها كانت كما وصفتها إيفون لا بد أن يكون هناك سبب وراء ما فعلته والدتها 
أحكمت ناتالي قبضتها على قطعة الورق وأقسمت لنفسها أنها ستتوصل إلى حقيقة الأمر كل هذا الأمر يشبه اللغز تماما كل ما علي فعله هو تجميع القطع معا وسوف يتبين لي كل شيء بما في ذلك الحقيقة وراء ۏفاة جدي والسبب وراء إخفاء أمي لنا عن العالم 
بعد أن استجمعت ناتالي قواها ذهبت إلى الحمام لتغسل الدموع من على وجهها 
كانت ناتالي تنوي الخروج للبحث عن صموئيل لكنها فوجئت عندما وجدت الرجل واقفا خارج الغرفة مباشرة 
بدأت عيناها تدمعان مرة أخرى عندما أدركت أن الرجل كان ينتظرها طوال الوقت صموئيل 
هل تشعر بتحسن سأل صموئيل مع عبوس قلق 
نعم أجابت ناتالي بصوت مرتجف قبل أن تهز رأسها 
ثم أمسك صموئيل ناتالي من ذراعها اليمنى وسحبها مباشرة إلى حضنه الدافئ 
طقطقة طقطقة طقطقة 
وبينما كانت تضغط وجهها على صدر صموئيل كان بإمكان ناتالي سماع دقات قلب الرجل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات