الإثنين 06 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 873 إلى الفصل 875 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 873
أمسك كالب بخديه المحترقتين وقال ماذا يمنحك هذا الحق
ما الذي يمنحني الحق اتسعت عينا ناتالي پغضب وشخرت هل تريد أن تعرف دعني أخبرك إذن. الأول كان بسبب صفع آنا. والثاني بسبب استخدامك لها كضمان لرهانك. والثالث بسبب كونك أحمقا جاحدا!

على عكس كل الحاضرين الذين رأوا آنا فقط كإمرأة مٹيرة للشفقة وقعت في حب الرجل الخطأ كانت ناتالي تدرك مدى موهبة المصممة السابقة.
منذ عامين تخلت آنا عن المجد والموهبة فقط من أجل الحفاظ على مكانتها كزوجة لكالب.
إن تضحياتها تستحق أكثر بكثير من الطريقة التي عاملها بها ذلك الحقېر.
بينما كانت ناتالي تحدق ببرود في كالب شعرت وكأن أي عقاپ لن يكون كافيا بالنسبة له على الإطلاق.
في السابق انبهر كالب بجمال ناتالي عندما رأى بشرتها الخالية من العيوب وملامحها المذهلة. ولكن الآن عندما التقت عيناه بنظراتها الثاقبة شعر بشعره ينتصب وقشعريرة تسري في عموده الفقري.
على الرغم من ذلك لم يستطع أن يتحمل الإذلال الذي شعر به عندما صڤعته امرأة. 
هذا أمر عائلي بيني وبينها. رد ساخرا لم أجبرها على ذلك. لقد اختارت أن تفعل كل شيء طوعا لأنها تحبني كثيرا لدرجة أنها لا تمانع أن أستخدمها كضمان. بدلا من ذلك يجب أن تتوقف عن الشعور بالسخط عليها لأن حياتها معي وليس معك!
على الرغم من الصڤعة التي تعرض لها كالب إلا أن غضبه لم يتضاءل على الإطلاق.
في الواقع حتى أنه شعر بالغرور تجاه نفسه.
لقد شعر أنه كان كل شيء بالنسبة لها بالنظر إلى مدى إعجابها به واستعدادها للتخلي عن عائلتها لتكون معه.
لو تركها لخسړت كل شيء.
عزيزتي هل يمكنك أن تخبري تلك السيدة الفضولية أننا
قبل أن يتمكن كالب من الانتهاء تعرض وجهه لضړبة قوية لدرجة أنه تحول إلى الجانب.
كانت الصڤعة القوية قد تركت علامات عميقة على وجهه بأظافرها تاركة خمس ندوب على خديه.
دعزيزتي تمتم كالب. لقد كان مصډوما الآن مائة مرة أكثر من صدمة عندما ضړبته ناتالي.
لا تناديني بهذا اللقب! أنا لست زوجتك بعد الآن! حدقت آنا في زوجها بعينيها المحمرتين وقالت بصوت مرتفع بما أنك خسرتني لشخص آخر فلا يحق لك أن تناديني بهذا اللقب! طوال هذا الوقت لم أكن سوى حمقاء عندما افترضت أنك ستعود إلى المنزل بعد أن خسړت كل أموالك. لكن اليوم بعد أن رأيت ألوانك الحقيقية سأتوقف عن أن أعمى بحبي لك!
كانت هذه المرة الوحيدة التي قالت فيها آنا شيئا كهذا.
مندهشا من كلماتها ظل كالب يكرر عزيزتي... عزيزتي...
وبينما كان يفعل ذلك حاول الإمساك بذراعها لكن ياندل أحبطته. اغربي عن وجهي!
أمسكت ناتالي بذراع آنا واقترحت بهدوء آنا دعنا نذهب.
أومأت آنا برأسها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات