الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 981 إلى الفصل 983 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصري على جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 981
بمجرد أن انتهى جيروم وناتالي من تغيير ملابسهما خرجا من غرفة تبديل الملابس ووجدا نفسيهما يرتديان الزي المدرسي. حينها لم يتمكنا من منع أنفسهما من استرجاع ذكرياتهما عن أيام الدراسة في الريف. على الرغم من أن القرية لم تكن غنية في ذلك الوقت وكان الزي المدرسي الذي كانا يرتدونه أقل جاذبية مقارنة بما يرتدونه الآن إلا أن اللحظة كانت مليئة بالمشاعر.

قال جيروم مازحا لم أكن أتوقع أبدا أن أراك بالزي المدرسي مجددا.
ردت ناتالي ضاحكة نفس الشعور.
ثم أضاف جيروم وهو يربت على كتفها إذا شعرت بالخۏف يمكنك أن تمسكي بي سأحميك.
أجابته ناتالي بتحدي لا تتسرع في القول ذلك فربما من يحمي من
استمر الاثنان في مضايقة بعضهما البعض بينما كان باقي الفريق يغير ملابسه. وبعد أن ارتدى الجميع أقنعة العين انفتح باب غرفة الهروب.
حين تم تدوير اللاعبين ثلاث مرات توجيههم إلى داخل الغرفة. عندما أغلق الباب خلفهم خلعوا الأقنعة ليكتشفوا أن الغرفة مظلمة تماما. بدا الجو باردا للغاية وكان الهواء باردا بشكل ملحوظ مقارنة بالخارج مما أضاف غموضا للجو.
صړخت إحدى الفتيات كيف يفترض بنا أن نلعب في هذا الظلام! لماذا لم يقدموا لنا مصابيح يدوية
أضاف شاب آخر هل سنحل الألغاز ونحن لا نرى شيئا
على عكسهم شعر جيروم وناتالي بأنهما لا يزالان بخير. لم يظهر شيء مرعب بعد. بينما كان باقي الفريق يركض في الغرفة بحثا عن مخرج لامس أحدهم شيئا ما وفجأة أضاءت إحدى المرايا.
في المرآة ظهرت فتاة ترتدي نفس الزي المدرسي الذي كانوا يرتدونه. كان شعرها منسدلا على كتفيها وكانت ټنزف من عينيها. التحول المفاجئ جعل باقي اللاعبين ېصرخون.
آه! أمي أنقذيني! صړخ أحدهم.
أوه اللعڼة! قال آخر.
بينما كان الجميع في حالة ذهول من المشهد كانت ناتالي أكثر تأثرا بحجم المفاجأة. كانت قد توقعت غرفة الهروب أن تكون مجرد غرفة ذات طابع خاص لكن التكنولوجيا المستخدمة فيها كانت متقدمة للغاية من المؤثرات الصوتية والبصرية إلى التأثيرات الدموية.
بينما كانت الصورة تنعكس في المرآة سمعت أصوات بكاء فتاة تنبعث من داخلها. كان الأمر مرعبا وحزينا في آن واحد.
لدي ضغينة... من فضلك ساعدني... ساعدني في العثور على الحقيقة... كان الصوت يتناغم مع البكاء الذي بدأ يسيطر على الفتيات الأخريات.
في تلك اللحظة لاحظ جيروم أن ناتالي كانت تحدق في الفتاة التي ظهرت في المرآة وبدت غير مبالية بالخۏف.
مع تصاعد الإثارة لم يتوقف التوتر والقلق بين باقي الفريق. لكن في تلك اللحظة اهتزت الغرفة فجأة وسقطت أشياء لزجة ورطبة من السقف ما زاد حالة الړعب بين اللاعبين.
رفعت ناتالي قطعة قماش ملطخة بالصبغة الحمراء متفاجئة لكنها تدرك أن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات