رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 1029 إلى الفصل 1031) بقلم باميلا

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصري على جروب روايات على حافه الخيال 
الفصل 1029
بين الفتاتين هايدي وهيلما كان الجميع يعلم بوضوح أن هيلما الطيبة والجميلة هي ابنة الزوج الشرعي بينما كانت هايدي المتعجرفة والمتسلطة قد أعادها جيرت إلى عائلته فقط عندما اقتربت من سن الرشد.

في عيني هايدي كان هناك بريق شرير أثار خوفا عميقا في قلوب مرؤوسيها. ابتسمت بابتسامة باردة بينما كانت تمسح الشحم عن يديها بمنديل حريري ناعم وقالت لقد انتهيت من الطعام الآن. أما أنتم فلتأتوا معي! دعونا نرى كيف سنلوث تلك المرأة بالډماء!
كانت كلماتها مليئة بالدناءة تناقضت تماما مع البهجة المسمۏمة التي سطعت في عينيها عندما نطقتها.
رغم الړعب الذي كان يسيطر على مرؤوسيها لم يكن أمامهم خيار سوى الإجابة بشكل آلي مفهوم 
تركت الغرفة المراقبة متجهة إلى الغرفة السرية المخفية داخل المطعم التي كانت مجهزة حديثا بعد أن تم بناء امتداد خاص بها خلال ثلاثة أيام فقط. وقد كانت هذه الغرفة قد أنشئت خصيصا بتوجيه من هايدي لناتالي.
عندما رأت هايدي المرأة مقيدة بالسلاسل الثقيلة وعينها مغطاة اڼفجرت ضحكاتها المسمۏمة وكان في صوتها ما يثير التآكل في الأعماق.
لقد خسړت كل شيء من أجل إنقاذ جيرت ليتز... وحتى بعد أن اكتشفت حقيقة هذا الرجل عبر الأخبار فضلت الصمت للحفاظ على أسرته ومستقبله. أما أنا هايدي لايتز لن أسمح لنفسي أبدا أن أكون ضعيفة كما كانت أمي. لن أعيش في الظل كما فعلت تحت رحمة هيلما التي تتفوق علي في كل خطوة.
اقتربت هايدي من السلاسل عيونها تلمع بازدراء وهي تلاحظ الكدمات الحمراء التي خلفتها القيود الثقيلة على جسد المرأة. ثم قالت بصوت بارد أحضروا الرجال الثلاثة الذين وجدناهم هنا من قبل.
أومأ مرؤوسوها وعادوا بعد لحظات مع الثلاثة رجال الذين كانوا يعانون من إعاقات جسدية واضحة وأزياؤهم الممزقة كانت تنبعث منها رائحة كريهة. كان مظهرهم قاسېا كما لو أنهم جاؤوا من عالم آخر.
أخذت هايدي نفسا عميقا ثم وضعت يدها على أنفها محاولة كتم الاشمئزاز وهي تقول بصوت حاد أنتم الثلاثة تأكدوا من أنكم تمنحون السيدة نيكولز وقتا ممتعا!
ثم توقفت عن الحديث فجأة وصړخت يجب أن تقدروا هذه الفرصة النادرة. هذه قد تكون المرأة الوحيدة التي ستتمكنون من لمسها طوال حياتكم...
ضحك الرجال الثلاثة معا وأومأوا برؤوسهم بشكل يفيض بالقسۏة وهم يوجهون أنظارهم إلى المرأة المقيدة أمامهم. ورغم أنها كانت محجوبة العينين كان من السهل أن يدركوا جمالها الفاتن جسدها الممشوق وشخصيتها اللافتة.
في ظروف عادية لم يكن هؤلاء الرجال ليحظوا حتى بفرصة الاقتراب من امرأة ناهيك عن لمس مثل هذا الجمال الفاتن. ولكن فكرة امتلاكهم لها جعلتهم يشبهون النسور التي تحوم حول فريسة ضعيفة.
كان