الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 963 إلى الفصل 965 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 963
صموئيل... قالت ناتالي بصوت منخفض ولكنها أدركت خطأها على الفور.
تفاجأ صموئيل أيضا عندما سمع اسم صموئيل. كان هناك لحظة من التوتر في الهواء بينهما.
هل كشفت نفسي لا... أنا أرتدي قناعا وصوتي يشبه صوت زاندر أيضا. لا يوجد أي طريقة يمكنها أن ترى من خلال تنكري أليس كذلك

كان صموئيل مضطربا لكنه بذل جهدا كبيرا للحفاظ على هدوئه وابتسم بشكل غير واضح.
هل أنا بديل صموئيل بالنسبة لك سأل بصوت هادئ.
كانت ناتالي صامتة لثوان أفكارها تتسابق في رأسها.
ثم جمعت قواها وقالت أعتقد أن هذا بسبب الحمى عقلي لا يعمل بشكل صحيح. أنا آسفة.
أنا لست صموئيل. من الأفضل أن تكوني واضحة بشأن هذا. رد صموئيل وكانت كلماته حازمة.
أعلم ذلك أكدت ناتالي وهي ترفع وجهها بشكل متعب. أنا متعبة قليلا. سأخذ قيلولة قصيرة. هل يمكنك أن تأخذني إلى دريم
بعد أن أنهت جملتها استدارت بسرعة ونظرت من النافذة. كان المطر يهطل بغزارة في الخارج يرافقه صوت قطرات المطر التي ټضرب الزجاج بنغمة ثابتة.
يا إلهي! لابد أنني مچنونة. كيف يمكنني أن أناديه صموئيل من الواضح أنه ليس صموئيل!
لكن في أعماقها كانت مشاعرها تتشابك. لقد أرادت أن تسأل زاندر عن خططه وفي الوقت ذاته كانت تفتقد صموئيل بشدة.
لم تكن ناتالي تعلم أن الشخص الذي كانت تفتقده بشدة كان في الواقع بجانبها طوال الوقت.
بعد أقل من نصف ساعة توقفت سيارة البنتلي ببطء أمام دريم.
عندما فتحت ناتالي الباب ونزلت اكتشفت أن شخصا ما كان يحمل مظلة سوداء فوقها.
أنا بخير. لا داعي
لا مشكلة لقد أرسلتك إلى هنا بالفعل. لن يؤذيني أن أقطع ميلا آخر. سأغادر بعد أن تدخلين قال صموئيل بهدوء مطمئنا إياها.
قامت ناتالي بمسح يديها من بقايا المطر وأخذت إذنها لدخول المبنى الرئيسي لمنطقة الأعمال الخاصة بالشركة.
عندما سمع ياندل وليا صوت الباب يفتح ركضا بسرعة إلى المدخل وجوههما مليئة بالقلق.
فوجئوا عندما رأوا ناتالي وهي مبللة وكان الرجل الذي بجانبها يرتدي قناعا مما جعلهم يتساءلون في صمت عما يحدث.
كان الرجل مبللا أيضا ورغم أنهم لم يتمكنوا من رؤية ملامح وجهه وراء القناع إلا أن هالته كانت غامضة ومرعبة.
ما الذي يحدث هنا عندما لاحظ صموئيل نظرة ياندل المتمعنة في ناتالي مد يده بسرعة وأخذ الستارة مزقها پعنف ثم لفها حول جسدها كأنه يريد حمايتها من نظرات الفضوليين.
على الرغم من عدم حدوث شيء بين ياندل وناتالي إلا أن صموئيل لم يحتمل أن يراهما يحدقان بها.
قبل أن يتمكن أي منهما من التعليق كان صموئيل قد لفاها بالفعل كما لو كانت في لفافة.
كانت ناتالي وياندل وليا في حالة ذهول تام وعجزوا عن قول أي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات