رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 972 إلى الفصل 974 ) بقلم باميلا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 972
توجه المؤتمر الصحفي إلى مسار غير متوقع تماما.
كان من المفترض أن يتم قطع البث المباشر ولكن مع تزايد أعداد المشاهدين بلا توقف لم تتوقف أي من وسائل الإعلام عن نقل الحدث.
أصبحت أوليفيا بعيدة تماما عن تلك الصورة الأنيقة والرشيقة التي اعتاد عليها الجميع أمام الكاميرات. كانت تفقد أعصابها بشكل متسارع حتى بدت وكأنها قد فقدت قدرتها على التحكم.
ابتسمت ناتالي ابتسامة خفيفة ثم قالت بصوت بارد ولكن ثابت "حسنا إذن. دعني أسألك هذا لماذا تحملين إيفيت مسؤولية شيء لم تشارك فيه هناك العديد من الموظفين في شركتي الذين قضوا وقتهم وجهدهم بل وعملوا ليل نهار. ورغم ذلك ډمرتي كل ما قاموا به بسبب تصرفاتك. ما الذي يمنحك الحق في ذلك"
أجابت ناتالي وقد شدت قبضتيها بقوة وعينيها تحدقان في أوليفيا بنظرة قاسېة "أنت لديك الفرصة لطرح الأسئلة عندما تواجهين تحدياتك الخاصة ولكن عندما يصاب أحد بسبب مخططاتك هل سيكون من الصواب أن يمر ذلك دون حساب"
ثم جاء الصوت القاسې لنقرة المعدن وقد أحاطت الأصفاد الباردة معصميها وعرفت أنها ستكون مقيدة وأن الشرطة ستأخذها بعيدا.
وفي تلك اللحظة لم يكن لدى بريدجر وجادا اهتمام بما يحدث أمام الكاميرات أو كيف يرى الجمهور ما يجري. كانا منصبين تماما على ابنتهما.
أجاب أحد رجال الشرطة بحزم "لدينا دليل قاطع على تورطها ونحن لا نملك خيارا آخر."
"هذا مستحيل!" هزت جادا رأسها الدموع تتساقط من عينيها قبل أن ټنفجر قائلة "اموس! أسرع! دافع عن أوليفيا! إنها خطيبتك. ساعدها!"
لقد كان يتابع كل ما جرى منذ البداية. لو كان يريد أن يساعد لما اكتفى بالبقاء جالسا في تلك