رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 969 إلى الفصل 971 ) بقلم باميلا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 969
مع تبقي عشر دقائق فقط على بدء البث المباشر ابتعدت أوليفيا عن آموس وألقت عليه نظرة دافئة مصحوبة بابتسامة امتنان. آموس أنا سعيدة جدا لأنك أتيت اليوم.
رد آموس بنبرة باردة أعلم ذلك.
خطت أوليفيا نحو آموس بخفة وجرأة ثم طبعت قبلة سريعة على وجنتيه. كانت سعيدة بتجاوبه الصامت الذي اعتبرته علامة قبول.
سأبدأ الآن. سأبذل قصارى جهدي لأجعلك فخورا.
نظرت إليه للمرة الأخيرة بابتسامة متألقة قبل أن تخرج بسرعة وهي تمسك بفستانها الأبيض الفاخر.
في قاعة المؤتمرات كان كل شيء جاهزا. الأضواء الشاشات والكاميرات تم إعدادها بدقة متناهية بينما اصطف الضيوف المميزون في الصفوف الأمامية محاطين بجو من الحماسة والترقب.
على الشاشة الحية ظهرت تعليقات مختصرة تبرز عبارات عن الحب الحقيقي ورمز كيوبيد ما أضاف طابعا شاعريا على الأجواء.
خلف الكواليس قامت أوليفيا بتجديد مكياجها وأخذت نفسا عميقا قبل أن تتلقى إشارة المخرج للدخول. بخطوات واثقة وأنيقة وقفت في إطار الكاميرا تحمل النص بإحكام.
بأدائها الواثق وصوتها الجذاب استطاعت أوليفيا أن تذهل الجميع مما منح البث المباشر انطلاقة مثالية.
إنها مذهلة! كما توقعنا دائما منها! قال بريدجر بابتسامة عريضة.
حتى آموس الذي كان عادة بارد المشاعر وجد نفسه منجذبا لأداء أوليفيا. كانت تعابير وجهه تعكس إعجابا غير مألوف إذ لم يسبق له أن رأى هذا الجانب المذهل منها.
بعد انتهاء الفيديو الترويجي القصير الذي استغرق خمس دقائق امتلأت القاعة بتصفيق حار بينما توالت التعليقات من المشاهدين عبر الإنترنت يطالبون بروابط الفيديو.
تحولت الكاميرات إلى الحشد مسلطة الأضواء على امرأة جذابة تقف بثقة بين الحضور. كانت ترتدي بدلة أنيقة تبرز ملامحها الجريئة. وعندما خلعت قبعتها تدلى شعرها الطويل الحريري على كتفيها لتكشف عن وجه