رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1426 إلى الفصل 1428 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1426 طلب لؤي
وقف لؤي وقال "حسنا بعد هذه الوجبة سنتحدث عن إنهاء عقدك" وسرعان ما تم تقديم الطعام لكن من الواضح أن لمار لم يكن لديها أي شهية وكانت تتناول طعامها فقط وتأكل الخضروات
نظر إلى جسدها النحيف إلى حد ما وعبس وقال "لا تحتاجين إلى اتباع حمية غذائية"
لقد مر وقت طويل منذ أن رآها لؤي تتحدث معه بهدوء شديد وكانت هناك ابتسامة على زوايا فمه وهو يحمل كأس النبيذ الخاص به "طالما أنك على استعداد لتجديد عقدك فيمكنك الحصول على 90 بالمائة من الأرباح بينما تحصل الشركة على 10 بالمائة فقط ما رأيك"
"ما أحتاجه الآن ليس المال بل الحرية "
"لن أتدخل في حياتك أنت حرة "
"أريد الحرية المطلقة " كانت لمار تتوق إلى أكثر من ذلك فطالما كان موجودا كانت تشعر دائما وكأنها محاطة بظله
ضيق لؤي عينيه وهز رأسه وقال "لن أدعك تذهبين"
كان هذا هو الشيء الوحيد الذي لم يستطع الالتزام به لم يكن راغبا في تركها لأنه كان يعلم أنه بمجرد مغادرتها شركته ستصبح مثل طائرة ورقية طليقة ولن يتمكن من التمسك بها
بعد كل شيء فإن المفضلين سيكونون دائما بلا خوف علاوة على ذلك كانت تعلم جيدا أن هذا الرجل متحيز لها ويمكنها أن تكون وقحة معه
ضاقت عينا لؤي الداكنتان على الفور قليلا وكانت مليئة بالجشع عندما سأل بصوت أجش "هل يمكنني أن أطلب أي شيء"
"نامي معي ليلة واحدة " ذهب لؤي مباشرة إلى النقطة كان هذا شيئا كان يتوق إليه بشدة للحصول عليها
عند سماع كلماته احمر وجه لمار لم تكن تتوقع أن يطلب منها مثل هذا الطلب والسبب الذي جعلها قادرة على البقاء بأمان في هذه الدائرة وعدم استغلالها هو أنه كان يحميها وبالتالي لم تكن تتوقع أنه سيكون هو الشخص الذي يريد استغلالها
كانت مشاعر لؤي مختلطة لم يكن يعرف ما إذا كان سعيدا أم محبطا بشأن هذا الأمر لقد استخدم أكثر الوسائل دناءة