الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1426 إلى الفصل 1428 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1426 طلب لؤي
وقف لؤي وقال "حسنا بعد هذه الوجبة سنتحدث عن إنهاء عقدك" وسرعان ما تم تقديم الطعام لكن من الواضح أن لمار لم يكن لديها أي شهية وكانت تتناول طعامها فقط وتأكل الخضروات
نظر إلى جسدها النحيف إلى حد ما وعبس وقال "لا تحتاجين إلى اتباع حمية غذائية"

ولكن لمار لم تكن تتبع حمية غذائية بل كانت ببساطة تفقد شهيتها بسبب ڠضبها الشديد منه "دعني ألغي عقدي لا يزال بإمكاننا أن نكون أصدقاء وسأعمل مع شركتك إذا لزم الأمر في المستقبل"
لقد مر وقت طويل منذ أن رآها لؤي تتحدث معه بهدوء شديد وكانت هناك ابتسامة على زوايا فمه وهو يحمل كأس النبيذ الخاص به "طالما أنك على استعداد لتجديد عقدك فيمكنك الحصول على 90 بالمائة من الأرباح بينما تحصل الشركة على 10 بالمائة فقط ما رأيك"
لقد شعرت لمار بالدهشة للحظة لقد كان اقتراحه غير مسبوق وقد أذهلها قليلا
"ما أحتاجه الآن ليس المال بل الحرية "
"لن أتدخل في حياتك أنت حرة "
"أريد الحرية المطلقة " كانت لمار تتوق إلى أكثر من ذلك فطالما كان موجودا كانت تشعر دائما وكأنها محاطة بظله
ضيق لؤي عينيه وهز رأسه وقال "لن أدعك تذهبين"
كان هذا هو الشيء الوحيد الذي لم يستطع الالتزام به لم يكن راغبا في تركها لأنه كان يعلم أنه بمجرد مغادرتها شركته ستصبح مثل طائرة ورقية طليقة ولن يتمكن من التمسك بها
"إذن أخبريني ماذا تريدين! ما دمت أستطيع فعل ذلك سأفعل ولكن فقط إذا وافقت على إنهاء عقدي " رفعت لمار حواجبها قليلا مدركة أنها تتمتع بميزة فيما يتعلق بالمفاوضات
بعد كل شيء فإن المفضلين سيكونون دائما بلا خوف علاوة على ذلك كانت تعلم جيدا أن هذا الرجل متحيز لها ويمكنها أن تكون وقحة معه
ضاقت عينا لؤي الداكنتان على الفور قليلا وكانت مليئة بالجشع عندما سأل بصوت أجش "هل يمكنني أن أطلب أي شيء"
أومأت لمار برأسها وقالت "استمر!"
"نامي معي ليلة واحدة " ذهب لؤي مباشرة إلى النقطة كان هذا شيئا كان يتوق إليه بشدة للحصول عليها
عند سماع كلماته احمر وجه لمار لم تكن تتوقع أن يطلب منها مثل هذا الطلب والسبب الذي جعلها قادرة على البقاء بأمان في هذه الدائرة وعدم استغلالها هو أنه كان يحميها وبالتالي لم تكن تتوقع أنه سيكون هو الشخص الذي يريد استغلالها
ضمت لمار شفتيها الحمراوين وهي تتصارع مع نفسها لكنها رفعت رأسها بعد لحظة وقالت "حسنا أوافق ولكن عليك التوقيع على اتفاقية إنهاء العقد أولا "
كانت مشاعر لؤي مختلطة لم يكن يعرف ما إذا كان سعيدا أم محبطا بشأن هذا الأمر لقد استخدم أكثر الوسائل دناءة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات