رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1426 إلى الفصل 1428 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
المقابل لهما وعند سماع الضوضاء استيقظتا في نفس الوقت
"السيد الشاب جميل هل نحن عائدون"
"نعم! سنعود إلى الفندق " بعد أن تحدث مد جميل يده وأمسك بيد جميلة
تبادلت بثينة وهيثم النظرات ويبدو أن دخول الشاب جميل إلى المستشفى ساعد في تطوير علاقتهما بسرعة نسبية حصريا في جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 1428 وحدنا معا في الغرفة
نظرا لعدم وجود بطاقة غرفة في حقيبتها أرسلت جميلة رسالة إلى لونا ومع ذلك ربما كانت لونا نائمة بسرعة لذا لم ترد على رسالة جميلة أبدا
نظر جميلإلى تعبير جميلة القلق قبل أن يقول "إذن نامي في غرفة الضيوف الخاصة بي طوال الليل " "لا سأزعجك فقط أثناء الراحة " كانت مصممة على عدم إزعاج راحته ورفضت الاقتراح بشدة
"لا بأس فقط ناموا في غرفتي الليلة" علق جميل بصوت حازم ولم يمنحها فرصة للرفض وبالتالي لم تستطع جميلة سوى أن تهز رأسها طاعة "حسنا" في الفندق أرسلتهما بثينة وهيثم إلى المدخل وغادرتا على الفور تبعت جميلة جميل إلى الغرفة كانت الساعة منتصف الليل وكانت أضواء غرفة الفندق خاڤتة وغامضة ولأنها كانت متوترة جلست على الأريكة ونظرت حولها
أخذت جميلة الكأس وسألت بقلق "أنت متعب ومنهك ألا يجب أن تحصل على قسط من الراحة الآن"
"أنا لست متعبا " بعد أن قال جميل ذلك جلس بجانبها ثم نظر إلى التلفاز وسألها "هل تريدين مشاهدة فيلم"
لكن جميل رفضها رفضا قاطعا
"لكنني أريد أن أشاهده أريد أن أرى الفيلم الذي تشاركين فيه أنت وايمان الطوخي تمثيلك في هذا الفيلم ممتاز" هكذا أشادت به
لم يكن جميل اريد مشاهدة هذا الفيلم مع جميلة لأنه كان يعتقد أنها لن تكون سعيدة عندما تشاهده يقع في حب امرأة أخرى في الفيلم
"دعونا نشاهد مباراة كرة قدم" قال لها
لم يكن لدى جميلة أي اعتراضات حيث كانت على ما يرام مع أي شيء باستثناء النوم لم تعد قادرة على النوم حقا
اختار قناة كرة قدم ورغم أنها لم تفهم شيئا إلا أنها شعرت بالسعادة بمجرد النظر إلى الرجال الوسيمين في المباراة
جميل على الأريكة ومد ذراعه وانحنى بشكل طبيعي خلف جميلة وفي النهاية هبطت يده على كتفها وعانقها
كان قلب جميلة ينبض بقوة كانت تعلم أن جميل يريد معانقتها لذا سارت معه بخجل واقتربت منه
استخدم راحة يده الكبيرة لمداعبة وجهها برفق وتركها تتكئ على صدره وهكذا انحنت جميلة بطاعة
لقد ظهر في الفيلم جسد جميل المثالي الذي حلمت به العديد من النساء وفي هذه اللحظة تحقق حلم جميلة
لم تعد مباراة كرة القدم جذابة بالنسبة لجميلة كانت تستنشق رائحة جميلة مع كل نفس تتنفسه وكانت تسمع دقات قلبه
كان بإمكانها أن ترى تفاحة آدم الحسية للرجل وهي تتحرك كان هناك جو غامض يحيط بهما وكان قلبها ينبض بقوة لأنها لم تكن تعرف ماذا تفعل
ومع ذلك انغمست جميلة في الجو وكانت مسرورة للغاية
كان جميل يحب مشاهدة مباريات كرة القدم دائما كان ما يعرض على التلفاز عبارة عن مباراة حية لم يشاهدها من قبل ومع ذلك في هذه اللحظة لم يستطع التركيز على المباراة ورغم أن عينيه كانتا على الشاشة إلا أن الفتاة احتلت أفكاره
ثم عطست جميلة فجأة فنظر إليها جميل على الفور ونظر إليها بنظرة استغراب عطستها لطيفة للغاية
ولكنها شعرت بالخجل الشديد حتى أنها أرادت أن ټدفن رأسها في الرمال وشعرت بالخجل أمام الرجل الذي تحبه
ثم شعرت بعينين تراقبانها من أعلى نظرت إلى أعلى والتقت عيناهما في الضوء الخاڤت كانت وجوههما قريبة من بعضهما البعض حيث اختلطت رائحتهما وجذبت كل منهما الأخرى هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.