رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 451 إلى الفصل 453 ) حصري على ايام

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
في يوم توزيع الجوائز
السيدة ساندرز استقبلتها جويندولين بابتسامة.
ابتسمت صوفيا في وجه جويندولين وقالت لقد سمعت أنك ستتسلمين جائزة اليوم جويندولين. تهانينا!
شعرت جويندولين بسعادة كبيرة عند سماع هذه الكلمات. شكرا لك! هذا بفضل تيفاني التي منحتني هذه الفرصة.

نظرت تيفاني إلى صوفيا وأومأت برأسها بتقدير.
في الواقع كانت تيفاني وصوفيا قد خططتا لهذا الحدث بشكل دقيق. ومع ذلك كانت صوفيا هي التي تولت الدور الرئيسي في تنظيمه هذه المرة.
كانت صوفيا ستسلم الجائزة إلى جويندولين وكانت تشعر بارتياح كبير لأنها استطاعت أن تشهد هذه اللحظة المميزة في حياتها.
بدأ الحدث بعرض أزياء رائع. كانت جويندولين متحمسة للغاية لرؤية هذا العرض وتساءلت متى ستتاح لها الفرصة لعرض إبداعاتها الخاصة في مثل هذا الحدث الكبير.
بعد عرض الأزياء بدأ حفل توزيع الجوائز.
صعد إلى المسرح العديد من المصممين المعروفين الذين حققوا شهرة واسعة في عالم الموضة.
أما جويندولين فقد تم تصنيفها ضمن فئة الوافدين الجدد وكانت آخر من تم استدعاؤها إلى المسرح. وعندما سمع اسمها وقفت وأخذت نفسا عميقا استعدادا للحظة المهمة.
سحبت السيدتان الجالستان بجانبها يدي جويندولين وقالتا لها حظا سعيدا جوين!
كان باتريك جالسا قريبا منها. وعندما شاهدها تقف لاحظ رشاقتها وسحرها من الخلف.
ابتسم باتريك ابتسامة خفيفة فقد كان يخطط لهذا اليوم منذ البداية. كانت جويندولين هي السبب الوحيد الذي دفعه للحضور.
وعندما رأى المضيف جويندولين تقترب من المسرح أعلن عن الشخص الذي سيقدم لها الجائزة.
أود أن أدعو السيد باتريك لوين من مجموعة لوين والسيدة صوفيا ساندرز لتقديم جائزة أفضل مصمم جديد.
عندما سمع باتريك ذلك تغير تعبيره قليلا.
كان كل ما يريده هو أن يحظى بلحظة خاصة مع جويندولين.
وقف باتريك رتب أزرار معطفه ثم توجه نحو المسرح. لم تتوقع صوفيا أن تشارك شخصا آخر في تقديم الجائزة خاصة بعد المجهود الكبير الذي بذلته في تنظيم الحفل.
لاحظت تيفاني تغيرا طفيفا في تعبير وجهها فاقتربت من صوفيا قبل أن تصعد إلى المسرح.
صوفيا لا أشعر بأنني على ما يرام. هل يمكنك اصطحابي إلى الصالة رأسي يؤلمني.
كانت صوفيا ترغب بشدة في الصعود إلى المسرح مع ابنتها لكن صحتها كانت أولى بالنسبة لها. وبما أن شخصا آخر سيقدم الجائزة على أي حال اختارت مرافقة تيفاني إلى الصالة.
عندما وقفت جويندولين على المسرح شعرت وكأنها تحت الأضواء مباشرة كما لو أنها تتألق أمام الجميع. كانت تمشي بخطوات واثقة وعلى الرغم من توترها حافظت على رباطة جأشها.
لم تلاحظ جويندولين من هو الشخص الذي سيقدم لها الجائزة حتى ظهر باتريك حاملا الجائزة في يده.
اتسعت عيناها قليلا من الصدمة. لم تكن تتوقع أن يكون باتريك هو من سيقدم لها الجائزة.
قبلت الجائزة ومد