الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 436 إلى الفصل 438 ) حصري على ايام

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 436
تنهدت أليس بصمت فقد كانت تدرك أن هيكتور يكن مشاعر قوية تجاه فيليسيا مما يجعل من المستبعد أن يدعم علاقته مع جوين وبات.
رمشت مرتين ثم جذبت كم هيكتور برفق وقالت بحذر "هيكتور جويندولين فتاة رائعة. إنها أجمل وألطف من فيليسيا. إضافة إلى ذلك هي أم لثلاثة أطفال يشبهون بات. لماذا لا تعطيها فرصة" حاولت إقناعه بتغيير رأيه مغازلة إياه بنظرة.

كانت تأمل أن يتقبل هيكتور عرضها ويوافق على التفكير في جوين كخيار لبات. الزواج هو التزام طويل الأمد ولهذا كان من المهم أن يختار بات شريكة حياته التي سيشعر بالسعادة إلى جانبها.
أرادت أليس أن يعيش باتريك حياة مليئة بالسلام الداخلي لذا كانت ستدعم اختياراته مهما كانت.
لقد فقد باتريك والديه في سن مبكرة وكانا قد تربيةه رغم صمته الشديد. كان قلما يتحدث عن مشاعره ما جعل من حوله في حيرة دائمة بشأن أفكاره ومشاعره.
فكرت أليس في الفجوة بين الأجيال وكيف أن هيكتور قد لا يفهم تماما ما يمر به بات.
نظر إليها هيكتور وسخر قائلا "ما الذي تجملينه بتلك النظرة هل هناك مشكلة في عينيك تريدينني أن أتصل بالطبيب"
شعرت أليس بشعور مفاجئ من خيبة الأمل فابتعدت عنه قليلا. يا له من رجل عجوز عنيد! فكرت في نفسها هل لم أكن واضحة بما فيه الكفاية
"لا داعي لذلك عيني بخير" أجابت بحدة.
أخذ هيكتور في قلق فمرر أصابعه على خدها برفق ثم مسح جفونها بحذر. "إذا شعرت بتوعك أخبريني. البصر ليس شيئا يجب أن نأخذه كأمر مسلم به. هل تذكرين ذلك الشاب من عائلة سورينغتون لقد فقد بصره وتغيرت حياته بشكل كامل."
"أنا بخير لن أصاب بالعمى" أجابت أليس بتأكيد.
شعرت پغضب مفاجئ يشتعل بداخلها. صحيح أنها تقدمت في السن لكن ذلك لم يمنعها من الڠضب.
رغم ذلك كان هيكتور منشغلا في الحديث عن جويندولين. قال "قد يبدون مثل بات لكنهم ليسوا أبنائه. عليك أن تتوقفي عن التفكير في أحفاد بطريقة بسيطة هل فهمت"
غمرتها موجة من الڠضب فحدقت فيه ببرود وقالت "أوقف السيارة."
ضغط السائق على الفرامل وألقى نظرة حائرة عليهما. "ما الأمر يا سيدة لوين"
"نريد الصعود إلى التل في الحديقة أليس كذلك لقد قطعنا نصف الطريق بالفعل" قال.
فتحت أليس الباب وخرجت مبتعدة عنهم دون أن تلقي نظرة إلى الوراء.
كان هيكتور في حيرة من أمره يتساءل "ما الذي حدث لها هل هي في فترة حيض لم تعد الدورة الشهرية تأتيها. لماذا نوبة الڠضب فجأة"
أجاب الخادم "السيد لوين من الأفضل أن تبقى في السيارة فالوضع على جانب الطريق غير آمن مع وجود السيارات الكثيرة."
عاد الخادم بعد قليل ولكن برفقة فيليسيا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات