الأربعاء 08 يناير 2025

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 436 إلى الفصل 438 ) حصري على ايام

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الأجمل هنا."
كانت تيفاني ترتدي فستانا قديم الطراز وأدركت جويندولين أنه من تصميم مصمم مشهور من القرن الماضي وقد ارتدته ملكة فروسا ذات مرة. كانت قد شاهدت الفستان في خزانة تيفاني المميزة وقد أخبرتها تيفاني بذلك في وقت سابق.
ركبوا السيارة وتوجهوا إلى قصر في الضواحي. بينما كانت السيارة تسير ببطء عبر البوابات لاحظت جويندولين حقلا من الزهور المزدهرة في الجوار. كانت الزهور الطازجة تملأ المكان وتفوح منها رائحة عطرة مما جعل جويندولين تفتح نافذة السيارة وتأخذ نفسا عميقا من الهواء المنعش.
لم تتمالك لينيت نفسها من الصړاخ "واو! هذه قلعة قديمة. هل سنتناول عشاءنا هنا"
كانت ويلوبانك تضم العديد من القلاع القديمة وقد خططت لينيت وجويندولين لزيارة بعض منها في اليوم التالي. ولكن من غير المتوقع تحقق حلمهما في تلك الليلة نفسها.
قالت تيفاني ببساطة "هذا منزل صديقتي. هي من اشترت هذه القلعة لتكون ملاذا خاصا لها. يمكنكم استكشاف المكان كما تشاءون لاحقا."
انبهرت جويندولين بهذا المكان الفخم وعرفت على الفور أن صاحبة القلعة يجب أن تكون شخصية غنية وبارزة في المجتمع خاصة أنها صديقة لتيفاني.
عندما توقفت السيارة في موقف السيارات أمام القلعة فتح شخص يرتدي زي خادمة الباب لهم.
بعد أن نزلت تيفاني استقبلتها امرأة ذات حضور استثنائي كانت ترتدي فستانا عتيقا باللون العنابي.
شعرت جويندولين ولينيت اللتان كانتا تراقبان المشهد عن كثب بتلميح لا يمكن تفسيره لجو من الغموض والهيبة من المرأة.
استدعت تيفاني جويندولين "تعالي إلى هنا جويندولين."
توجهت جويندولين نحو المرأة وحيتها قائلة "مرحبا سيدتي."
كانت المرأة ترتدي حجابا أسود رقيقا يغطي ملامح وجهها لكن حضورها كان قويا ومميزا للغاية.
نظرت المرأة إلى جويندولين بنظرة فاحصة قبل أن تحول انتباهها إلى تيفاني.
ابتسمت تيفاني وهي تضع ذراعها حول جويندولين وقالت "هذه هي متدربتي جويندولين أشتون."
الفصل 438
شعرت جويندولين بوضوح بتغيرات المشاعر في عيني المرأة. كانت الصدمة في البداية تسيطر عليها ثم تحول الإندهاش إلى نوع من النشوة قبل أن يتبدل كل شيء إلى هدوء عميق.
كان هناك شيء غريب في نظرات صوفيا شعور بأن هذه المرأة تعرفها أو على الأقل قد رأت ملامحها من قبل. ومع ذلك وعلى الرغم من محاولاتها الحثيثة لاسترجاع أي ذكريات لم تستطع جويندولين أن تذكر أي شخص من ويلوبانك ولم تكن قد زارت هذا المكان قط.
أشارت تيفاني إلى المرأة وقالت بابتسامة "هذه صديقتي المقربة صوفيا ساندرز."
أومأت جويندولين برأسها باحترام وقالت بنبرة دافئة "مرحبا سيدتي ساندرز."
على الرغم من أن اللفظ كان غريبا بعض الشيء إلا أن جويندولين شعرت أنه سيكون من الأدب أن تخاطب صوفيا بهذا الشكل خاصة في حال كانت غير متأكدة من حالتها الاجتماعية.
ابتسمت صوفيا بحنان وأجابتها بلطف "أنا لست متزوجة لذا يمكنك مناداتي بالسيدة ساندرز."
أذهلت هذه الإجابة جويندولين للحظة. كانت قد ظنت أن

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات