الأربعاء 08 يناير 2025

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 466 إلى الفصل 468 ) حصري على ايام

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 466
بعد فترة من الانتظار أجاب شخص ما على المكالمة وهو صوت زيدن الذي تعرفت عليه جويندولين فور سماعه.
مرحبا قال زيدن بصوت هادئ لكن مع لمسة من البرود.
أنا عند الباب يا زيدن هل يمكنك أن تطلب من مدبرة المنزل أن تفتح لي قالت جويندولين محاولتها إبقاء صوتها هادئا رغم التوتر الذي كان يشعر به قلبها.

أوضحت أنجلين سابقا أن هناك مساعدا يقوم بتنظيف الفيلا ولكن في الوقت الراهن كانت هي وحدها التي تعتني بزيدن.
ألم تقلين أنك لن تأتي لرؤيتي مرة أخرى يا جوين يجب عليك المغادرة! همس زيدن صوته مليء بالتحدي والبرود.
قبل أن يغلق الهاتف أوقفته جويندولين بسرعة قائلة لقد قطعت مسافة طويلة بالسيارة للوصول إلى هنا. أنا عطشانة حقا. هل يمكنني الدخول وشرب بعض الماء
للحظة اندهش زيدن من صوتها المليء بالحزن لكن دون أن يقول شيئا أغلق الهاتف.
بعد لحظات انفتح الباب فجأة ودخلت جويندولين عبر بوابة صغيرة في الفناء. كان الفناء مزينا بصخرة وبركة سمك صغيرة مما أضفى عليه لمسة من الهدوء والجمال الذي ذكرها بفصل الربيع.
صمم الفناء بطريقة تقليدية وكان يحتوي على شجرة ضخمة تتطلب شخصين لتطويق جذعها السميك. ربما كان عمر الشجرة يزيد عن مائة عام مما أعطاها شعورا بالخلود والقدرة على تحمل الزمن.
داخل المنزل عند المدخل كانت تقف فتاة شابة ترتدي ملابس خادمة سوداء. عرفت جويندولين على الفور أن هذا هو الزي المعتاد لخدم عائلة سورينغتون. أومأت الفتاة برأسها بلطف وقالت سيدة أشتون طلب مني السيد سورينغتون أن أنتظر هنا وأتأكد من مغادرتك بعد أن تشربي كوب الماء.
كانت الفتاة في سن السابعة عشرة أو الثامنة عشرة جميلة المظهر بشعرها المربوط في ذيلين صغيرين وفمها المنتفخ الذي أضفى عليها ملامح بريئة.
أعطت جويندولين الأكياس التي كانت تحملها في يديها وقالت هذه رافيولي أحضرتها من المنزل. لقد صنعتها بنفسي والسيد سورينغتون يحبها كثيرا.
أخذت الفتاة الحقيبة بابتسامة خفيفة وقالت بامتنان شكرا لك سيدة أشتون!
بينما كانت الفتاة الصغيرة تحمل الأكياس إلى المطبخ تجولت جويندولين في غرفة المعيشة التي كانت كبيرة ومزينة بأسلوب ريفي قديم. كانت الأثاثات تضفي على المكان طابعا دافئا وبسيطا مع لمسات من التاريخ العائلي.
بعد قليل عادت الفتاة ومعها صينية قهوة صغيرة وجلست القرفصاء أمام الطاولة ثم سكبت القهوة من إبريق فاخر في فنجان مزخرف.
تناولي بعض القهوة سيدة أشتون قالت الفتاة بلطف.
نظرت جويندولين إلى طقم القهوة الخزفي المزين بنقوش الأزهار الرقيقة. من النظرة الأولى أدركت أن هذه القطعة كانت من نوع التحف الثمينة.
كانت جويندولين تتذكر عندما كانت في منزل أشتون وكان جدها يحب مثل هذه القطع الأثرية. لذلك كانت تقدرها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات