رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 430 إلى الفصل 432 ) حصري على ايام
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصري على جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 430
لقد صدمت لوسي. لماذا أسمع باتريك
عندما خيم الصمت على المكالمة قال لوكاس بلهجة هادئة لوسي هل سمعتي بات سيذهب ليأخذها.
فهمت لوسي الآن وأدركت أن الرجلين كانا معا لكن لماذا لم يستمع لوكاس لها أغضبها ذلك.
حول لوكاس نظره إلى باتريك الذي كان مستلقيا على سرير المستشفى. كان وجهه شاحبا وشفتاه عديمتي اللون وكأن الألم قد استنفذ كل طاقته. كان لوكاس يعلم أن الصداع الذي يعاني منه باتريك لا يمكن أن يكون أقل من فظيع.
رغم معاناته الجسدية كانت تفكيراته تركز على جويندولين. كان واضحا أن جويندولين تسيطر عليه تماما.
لكن باتريك الذي كان يرفض الاستسلام للألم جلس منتصبا وقال للممرضة أعطني بعض مسكنات الألم. أريد ضعف الكمية.
قالت الممرضة بصوت متردد سيد لوين لا يمكنك تناول هذا القدر من مسكنات الألم.
تغيرت ملامح وجه باتريك بشكل ملحوظ وزادت كآبته. أشار بيديه بشكل يائس قائلا اسرعي لدي أمور عاجلة يجب أن أهتم بها.
كان عنيدا لدرجة أن لوكاس كان يعرف أنه لا أحد يستطيع منعه من مغادرة المستشفى.
وبينما كانت الممرضة تغادر لإحضار الدواء تنهد لوكاس ثم الټفت إلى باتريك قائلا هل لا تزال جويندولين ټتشاجر معك رغم حالتك هذه أليس هذا عنادا كبيرا
أجاب باتريك بهدوء إنها لا تعلم أن الړصاصة لا تزال في داخلي.
فهم لوكاس جيدا ما يعنيه. كان يعلم أن أي رجل في موقف باتريك قد يفضل أن يحتفظ بألمه لنفسه ولا يخبر الآخرين به خاصة لو كانت امرأة في حياته لا تريد أن تراها في مثل هذا الوضع.
ثم قال كيفن بات تحركت الړصاصة قليلا. هل أصبحت متعبا جدا مؤخرا عليك بالراحة ولا تمارس أي تمارين شاقة أو تتعرض لضغوط عاطفية.
نظر باتريك إلى كيفن بنظرة حادة وقال هل تستطيع إجراء هذه الجراحة أم لا إذا لم تتمكن من ذلك فأسرع واطلب طبيبا آخر.
مرت لحظات من الصمت بينما كانت الممرضة تذهب جلس لوكاس على الأريكة وتنهد. قال بتساؤل هل ما زالت جويندولين ټتشاجر معك أليس هذا عنادا
