الأربعاء 08 يناير 2025

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 448 إلى الفصل 450 ) حصري على ايام

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 448
جلست جويندولين بجانب السرير تحمل كأس ماء في يدها ودواء في اليد الأخرى وتبتسم بابتسامة دافئة مليئة بالاهتمام.
اندهش باتريك من رؤيتها بهذا الشكل. حتى مع مرضه بدا الأمر وكأن كل شيء يستحق العناء. على الأقل كانت جويندولين تتحلى بالصبر واللطف معه.

شعر باتريك فجأة أن البقاء مريضا لبضعة أيام قد يكون فكرة جيدة لأنه سيحظى بمزيد من الرعاية منها وهو ما استمتع به.
لا داعي للقلق حول ذلك. قالها في نفسه وهو ينظر إلى الدواء في يدها.
لقد تذكر التعبير الذي كان على وجهه عندما رفضت جولييت تناول دوائها وأدرك أنه من غير العدل أن يقارن بينهما. ربما كان يفتقد عائلته قليلا.
قالت جويندولين بحماس تناول الدواء أولا وسأحضر لك الحلوى لاحقا.
ضيق باتريك عينيه وانحنى نحوها قليلا وهو يبتسم هل يمكن أن تكون الحلوى في شكل مختلف
نظر إليها بعناية ثم أخذ الدواء بعد أن أمسك بكوب الماء من يدها.
قبل أن تتمكن جويندولين من استعادة هدوئها سمع صوت باتريك يتحدث مجددا.
إذا لم أكن قلقا بشأن نقل العدوى إليك هل تعتقدين أن الحلوى ستقتصر على ذلك فقط
وقفت جويندولين فجأة مدركة ما يقصده. شعرت ببعض الارتباك نتيجة لحديثه ولكنها حاولت تجنب التفكير في ذلك أكثر من اللازم.
وضعت الماء جانبا وأخرجت مقياس الحرارة.
افتح فمك سأقيس درجة حرارتك.
ظهرت نظرة من الشك في عيون باتريك.
ألم يكن من المفترض أن تقيس درجة حرارتي قبل أن تعطني الدواء هل كانت قد نسيت
شعرت جويندولين بالحرج من سؤاله ولكنها وضعت مقياس الحرارة في فمه مدفوعة برغبتها في مساعدته.
نسيت قالتها بخجل بينما أدركت أنها كانت مشغولة بأمور أخرى في تلك اللحظة.
في المنزل كانت تحصل على مساعدة من جولييت وأخويها عندما كان أحدهم مريضا. كانا يعرفان دائما كيفية التصرف.
شعرت جويندولين أحيانا أنها أصبحت أكثر انشغالا ولا تهتم بتفاصيل صغيرة قد تكون مهمة.
بينما كان مقياس الحرارة في فم باتريك نظر إليها بعينين مليئتين بالاهتمام.
أحست جويندولين بالحرج من نظرته المتعمقة ولم تستطع الاستمرار في تحمل ذلك. قالت بسرعة توقف عن النظر هكذا قد تشعرني وكأنك تقرأ أفكاري.
لحسن الحظ في تلك اللحظة رن هاتفها.
رأت أن المتصل هو أنجلينا فعبست قليلا وتساءلت عن السبب وراء هذه المكالمة. ربما كان زيدن يمر بمشكلة أخرى.
حزنها التفكير في حالته. كيف يمكن لشخص طيب إلى هذا الحد أن يعاني بهذا الشكل
نهضت وتوجهت إلى الشرفة لترد على المكالمة.
السيدة سورينغتون قالت جويندولين وهي تجلس على كرسي الشرفة وتنظر إلى البحر الهادئ أمامها. كان المنظر رائعا وكأن المكان مخصص للاسترخاء.
جويندولين هل تعتزمين حقا الابتعاد عن زيدن سألته أنجيلينا بحزن وهي تنظر إلى ابنها الذي رفض الحلاقة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات