رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الاب" (الفصل 451 إلى الفصل 453 ) حصري على ايام

باتريك يده نحوها قائلا مبروك!
كانت هناك ابتسامة خفيفة على زاوية فمه بدا وسيما وجذابا لدرجة أن ذلك جعل جويندولين تشعر بمزيج من التوتر والفرح.
نريد صورة لك وللسيدة أشتون معا السيد لوين.
وقف باتريك بجانب جويندولين وضع ذراعيه حول كتفيها وسمح لممثلي وسائل الإعلام بالتقاط الصور.
بينما استمر الوميض من كاميرات الإعلام حاولت جويندولين جاهدة إبقاء عينيها مفتوحتين فهي لم ترغب في أن تتأثر بالأضواء الساطعة.
أحسنت يا جوين أنا فخور بك قال باتريك بهدوء.
بعد أن قال ذلك ترك جويندولين وخرج من المسرح.
وفجأة عاد المسرح ملكا لها مرة أخرى. كانت جويندولين على وشك إلقاء خطاب قبولها الذي كانت قد حفظته عن ظهر قلب.
لكن كلمات باتريك السابقة أنا فخور بك تركت لها تأثيرا عميقا.
هل يمكننا حقا أن نصبح عائلة ونكون زوجا وزوجة كانت هذه الأفكار تدور في ذهن جويندولين مما جعل قلبها ينبض بسرعة.
عادت إلى واقعها عندما تذكرت أنه لا يزال عليها إلقاء خطابها. أخذت نفسا عميقا ثم بدأت في قراءته بثقة.
بعد أن نزلت من المسرح أحاط بها عدد من ممثلي وسائل الإعلام الذين أرادوا إجراء مقابلة معها.
رأت جويندولين باتريك ينظر إليها من بعيد. كانت الابتسامة التي ارتسمت على وجهه تحمل معها شعورا بالراحة والطمأنينة. رغم كل مشاعرها المتناقضة فإن ابتسامته كانت كفيلة بأن تطمئنها.
الفصل 453
بعد انتهاء حفل توزيع الجوائز كان لا يزال هناك مأدبة يجب حضورها.
كانت المشاركة في المأدبة خطوة جيدة بالنسبة لجويندولين من أجل تعزيز مسيرتها المهنية المستقبلية.
غادرت صوفيا بناء على طلب تيفاني. كانت تيفاني قد أشارت إلى أنه إذا رآها أحدهم مع جويندولين فقد يكتشف الناس أن جويندولين هي ابنتها.
لم ترغب صوفيا في التأثير على مسيرة جويندولين المهنية في هذه المرحلة لذا اختارت مغادرة المكان مبكرا بدلا من حضور المأدبة.
عندما عادت جويندولين إلى مقعدها لاحظت أن مقعد صوفيا كان شاغرا. استغربت لأنها كانت تتوقع أن تكون صوفيا قد حضرت المأدبة أيضا.
سألت أين السيدة ساندرز
أجابتها تيفاني لديها أمر ما لتهتم به لذا قررت العودة إلى المنزل مبكرا. ثم أضافت وهي تلقي نظرة على المكان غوين باتريك ليس من النوع الذي يحضر مثل هذه المناسبات. لكن هذا العام ظهر فجأة كمقدم جائزة. هل تعرفين السبب
هل كان يعلم بوجود صوفيا هنا
جويندولين عرفت السبب بالطبع. كان باتريك قد جاء لرؤيتها لكن لم ترغب في إخبار تيفاني بالحقيقة.
أجابت بتردد حسنا كنت أعمل في شركة باتريك. وأعلم أيضا أنه كان يعمل في بعض المشاريع هنا. ربما شارك في مشاريع مرتبطة بالموضة لذا قرر حضور الحفل.
رغم أن تفسيرها كان غامضا شعرت جويندولين بأنها تحاول تبرير الموقف بقدر المستطاع.
أومأت تيفاني برأسها وقالت أفهم.
ثم ضيقت عينيها قليلا مما جعل جويندولين تشعر وكأن تيفاني كانت تفكر في شيء آخر.
أقيم الحفل في قاعة