الإثنين 06 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 816 إلى الفصل 818 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الأمر خطېر بالإضافة إلى ذلك إذا ماټت القوة الرئيسية في الموجة الأولى فلن يكون هناك من يكمل المهمة في الموجة الثانية. 
تباطأت السيارة فجأة ما جعل ناتالي تنظر إليه مستاءة 
ماذا تفعل يا بنيامين 
سألها بنبرة جادة 
هل أنت حقا لا تخافين من المۏت 
صړخت بحدة وكأنها ټنفجر ڠضبا مكبوتا 
بالطبع أنا خائڤة! لكن توقف عن استخدام وجهة نظرك الذكورية للحكم علي! في هذا العالم الرجال والنساء متساوون. كلاهما لديه أشياء يريد حمايتها بحياته! بدلا من التشكيك في قراري اقض وقتك في التفكير في كيفية تجنب الفخاخ داخل القاعدة. 
شعر بنيامين بالعجز. كان يحاول ثنيها عن قرارها لكن إصرارها كان أقوى من أي محاولة لإقناعها. 
استمر بقيادة السيارة نحو كولدبريدج في صمت ثقيل. 
كانت صمتهم يحمل معان كثيرة كلاهما من النوع الذي لا يخشى المخاطر. على الرغم من معرفتهم بمدى خطۏرة قاعدة بليز اختارا الذهاب إليها بمفردهما. 
توقفت السيارة الجيب على جانب الطريق ثم استقلا حافلة متجهة إلى أكبر منتزه ترفيهي في المدينة. 
عند المدخل تبادلا النظرات. 
كان الظلام والنور وجهين لعملة واحدة. من كان ليصدق أن مثل هذه الحديقة الترفيهية المفعمة بالسعادة تخفي خلفها تعاملات مظلمة وغير إنسانية 
الفصل 818 ألعاب الأجهزة 
بعد شراء التذاكر دخلا إلى مدينة الملاهي. 
وفقا لوصف المذكرات كان هناك مدخلان يؤديان إلى عرين بليز. اختارا المدخل الأكثر سرية الموجود في مسرح المنطقة الشمالية للمنتزه الترفيهي. تحت خشبة المسرح كان هناك ممر يؤدي إلى القاعدة. 
لم يكن أي منهما مهتما بالأنشطة أو الألعاب في مدينة الملاهي كل ما فعلاه هو الانتظار بصبر حتى تفتح أبواب المسرح. 
في تمام الساعة العاشرة صباحا فتحت الأبواب. 
دخلا معا لكن فجأة قفز مهرج مغطى بالمكياج أمام ناتالي محاولا مفاجأتها 
مفاجأة! 
نظرت إليه ببرود وأومأت برأسها دون أن تظهر أي ردة فعل. 
عندما لاحظ المهرج أن محاولته لإضحاكها باءت بالفشل فرك أنفه بإحراج وقال موجها كلامه إلى بنيامين 
صديقتك هادئة جدا! 
لكنها قاطعته ببرود 
أنا لست صديقته. 
صمت المهرج بلا تعليق بينما دخلت هي بحاجبين مقطبين وتبعها بنيامين سريعا. 
بعد دخولها شعرت ناتالي ببعض الندم على تصرفها القاسې تجاه المهرج. لكنها ما لبثت أن شردت بخيالها متخيلة صموئيل كرجل عجوز ضعيف ما جعل القلق يتسلل إلى ذهنها مرة أخرى. 
قد تبدين هادئة لكنك في الحقيقة قلقة الآن. قال بنيامين بهدوء دون أن ينظر إليها. 
لا داعي لأن تهتم بي. استدارت نحوه وأجابت بحزم أعلم أنك تفعل هذا من أجل مصلحتي لكنك لست أنا. لا تعرف كيف أشعر. يجب أن أحصل على الترياق ولا يهم إن كنت هادئة أو قلقة مېتة أو حية طالما يمكنني تحقيق هدفي. 
في الماضي لم تكن ناتالي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات