رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1998 إلى الفصل 2000) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1998 دعونا ننهي هذه المهزلة
من الأفضل أن تعودي إلى حفل الخطوبة آنسة البشير! قال معتز بصرامة. لكن إيلا بعناد طفلة صغيرة أمسكت بذراعه وقالت لا تذهب!
رد معتز بنبرة جادة أنت لست طفلة في الثالثة من عمرها آنسة البشير. عليك أن تأخذي الزواج على محمل الجد.
حدقت إيلا فيه پغضب عندما أدركت وجهته وقالت بانفعال معتز!
وعندما فتح الباب جرها معتز خارج المصعد رغم مقاومتها. صړخت إيلا وهي تحاول التراجع لا لن أعود إلى الحفلة!
توقف معتز للحظة وقال بنبرة هادئة لكنها حازمة إذا كنت لا تريدين الزواج من هذا الرجل يمكنك رفضه.
تجمد معتز للحظة ثم استدار لينظر إليها بنظرة قاتمة عميقة. في المقابل أمالت إيلا رأسها بابتسامة ماكرة وكأنها تستمتع بالموقف.
في تلك اللحظة ظهر رعد عند المدخل يبدو عليه القلق. كان قد شاهد إيلا وهي تدخل المصعد ثم تابع كاميرات المراقبة ليكتشف أن معتز أخذها إلى الطابق العاشر.
أمسكت إيلا بذراع معتز وردت بابتسامة مصطنعة آسفة يا رعد. إنه الرجل الذي أحبه. لن أكمل خطبتي بك.
حدق رعد في معتز بنظرة تحمل التحدي والڠضب وقال هل هو أفضل مني لماذا تحبينه وليس أنا
نظرت إيلا إلى معتز بابتسامة رقيقة وقالت لقد أنقذ حياتي واعتنى بي سابقا.
رد معتز بنظرة غامضة تشبه ضباب بحيرة هادئة بينما بدا رعد متشككا.
وسط هذا التوتر لم يظهر أحد من آل البشيرز على الرغم من قوة نفوذهم. حتى الحراس الشخصيون لم يكونوا موجودين لتفتيش الضيوف وهو أمر غريب.
بصوت منخفض ومليء بالحدة قال معتز إلى متى ستستمرين بهذا التمثيل
في تلك اللحظة شعرت إيلا بالخجل عندما واجهت نظرة معتز الثاقبة. تمتمت بصوت خاڤت هل تمثيلي سيئ لهذه الدرجة شعرت أنني كنت مذهلة.
تنهد معتز بعمق محاولا تهدئة نفسه. كان يعلم أن كل ما حدث كان مجرد تمثيلية من إيلا لكنه رغم ذلك شعر بالانزعاج لأنه صدقها ولو للحظة.
حدق في المرأة التي نظرت إليه بعينين جذابتين. وعلى الرغم من العناد الذي كان يلف نظراتها إلا أنها بدت مغازلة إلى حد ما. وهذا جعله يشعر