رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1998 إلى الفصل 2000) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
برق عبر السحب المظلمة تلتها دوي رعد هائل يصم الآذان. غطت إيلا أذنيها ولم تجرؤ على النظر إلى السحب المظلمة المخيفة التي كانت تملأ السماء خلف النوافذ.
في الوقت نفسه كانت تشعر بالضيق. كان هناك شيء في داخلها يدفعها لإرسال رسالة إلى معتز لكن بسبب طبيعة عمله كانت قلقة من أن إرساله رسالة نصية قد يزعجه.
وباعتبارها امرأة متفهمة قررت أن تتركه يركز على عمله دون أن تزعجه. قامت بإسدال الستائر الثقيلة على النوافذ وفي لحظة كهذه لم تجرؤ على مشاهدة التلفاز أو الاستماع إلى الموسيقى. كل ما كان بوسعها فعله هو الجلوس على الأريكة تستمع إلى دوي الرعد بينما ينبض قلبها بقوة داخل صدرها.
كان المكان بعيدا عن المدينة داخل مصنع مهجور. كان هناك حوالي ثمانية أشخاص على كلا الجانبين جميعهم كانوا هناك لإتمام الصفقة. لم تكن مهمة معتز إفساد الصفقة بل كانت تتعلق بالحصول على رمز تفويض سري رمز التنشيط الموجود على لوحة التحكم الخاصة بأسلحتهم. طالما حصلوا على هذا الرمز يمكنهم تعقب مصنع الأسلحة وتدميره تماما.
إنهم لا يزالون في المناقشة المعاملة لم تبدأ بعد. قالت إيمي وهي تضغط على لوحة المفاتيح بهدوء. لم تكن هذه المهمة صعبة عليهما. كان معتز يرتدي قبعة مقاومة للماء ورغم أنه كان مبللا تماما بسبب الأمطار إلا أنه كان لا يزال يبدو مهيبا.
هل ما زالت هناك بمفردها هل طلبت من أحد أن يرافقها ماذا عن الرجل في الفندق حدق معتز في الشاشة متذكرا أن رعد كان وسيما. ربما تحبه العديد من النساء. تساءل إن كانت إيلا قد شعرت بشيء تجاهه.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242