رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1938 إلى الفصل 1940 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1938 هل أنت مصاپ
يرجى تنظيم القوى العاملة لحفر هذه الحفرة. يجب أن تكون واسعة بما يكفي لمرور شخص واحد فقط أمر إحسان بثقة. وبعد ثلاث ساعات من العمل الجاد تم فتح حفرة تكفي لمرور الجميع. في الظلام لم يكن بإمكانهم رؤية أي شيء سوى الكهف الممتد إلى ما لا نهاية. قاد إحسان الطريق وتبعه فريقه وكان الأمل يتجدد داخل قلوبهم. أصبح إحسان بمثابة الذئب ألفا وكان مصدر القوة والأمل للجميع.
ثقوا بي جميعا. سأخرجكم من هنا وأعيدكم إلى السطح وأعيدكم إلى أحبائكم. سيحصل كل شخص على مكافأة قدرها مائة ألف. يجب أن تكونوا واثقين قال إحسان وصوته يتردد في الظلام مثل شعاع من الأمل مما أعطى الجميع دافعا للاستمرار.
استمرت المجموعتان في التقدم عبر الظلام تقتربان أكثر فأكثر. وأخيرا صاح أحد أفراد فريق الاستطلاع بحماس تحركوا للأمام! تظهر الأجهزة تقلبات كبيرة في الموجات الصوتية. هل يمكن أن تكون حيوانات
أسرعوا احفروا إلى الأمام! كان قائد فريق الإنقاذ في غاية السعادة. أخيرا اكتشفوا مكان الفريق المفقود. كانت هذه الأخبار بمثابة ضوء في آخر النفق.
إنها شفرة مورس! نحن! سيتم إنقاذنا! صړخ أحد المهندسين بفرح. استرخى الجميع في الحال وفجأة شعروا بأمل جديد ينبض في قلوبهم. في الظلام كانت جبين إحسان مغطاة بطبقة من العرق لكنه تنفس الصعداء أيضا أخيرا.