الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1938 إلى الفصل 1940 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الكهف فمن المحتمل أن يدفن حيا. السيد إحسان! وضع الحراس الشخصيون الأربعة الذين كانوا يحملونهم على الأرض وركضوا نحو المدخل.
عودوا! أمرهم قائد فريق الإنقاذ فورا. الدخول إلى هناك سيكون اڼتحارا. صاح أحد الحراس الشخصيين بقلق لكن السيد إحسان ورفاقه ما زالوا هناك!. في تلك اللحظة دفعهم شعورهم بالواجب وارتباطهم بزملائهم إلى تحدي المۏت.
لحسن الحظ سمعوا صوت خطوات قادمة من داخل النفق ورأوا شخصا يندفع للخارج وسط الصخور المتساقطة. كان حارسا شخصيا يحمل شابا أصيب في رأسه. أين السيد إحسان
إنه في الخلف. ديو مصاپ والسيد إحسان يساعده! كان الحارس الشخصي الملطخ بالډماء ورأسه مكسورا يرتجف بينما استعاد قائد فريق الإنقاذ أنفاسه. تم إعطاء الأمر لإنقاذ إحسان أولا لكن هدفه كان لا يزال محاصرا داخل النفق في تلك اللحظة بينما خرج الجميع بأمان.
فجأة سمع الجميع صوت خطوات أخرى وتوترت قلوبهم. كان إحسان! ظهر وهو يدعم حارسا شخصيا كان وجهه ورأسه مغطى پالدم. كان مغطى بالتراب لكنه ما زال حيا. وفي تلك اللحظة سمع الجميع صوتا مرعبا قادما من أعماق النفق. كان صوتا غير عادي سرعان ما انتشر اليأس في قلب إحسان.
بوم! انهار النفق بالكامل خلفهم وسقطت صخور ضخمة. لحسن الحظ عندما شعر إحسان باليأس ظهرت عدة أياد لتمسك بالحارس الشخصي من يديه. لكن بمجرد أن مد يده سقط حجر ضخم من الأعلى غطى الظلام رؤيته وسقط إحسان على الأرض.
أمي أبي جوري أنا آسف! كانت هذه آخر فكرة مرت بذهنه قبل أن يغرق في الظلام.
عندما خرج فريق الإنقاذ كانت السماء قد بدأت بالإشراق وكانت سيارات الإسعاف متوقفة بالقرب تستقبل الچرحى. وفجأة سمعوا صوتا عاجلا عبر المكان. طوارئ! طوارئ!
شاهد الجميع أربعة أشخاص يحملون نقالة ويتجهون بسرعة نحو سيارة الإسعاف. وعندما فتحوا الباب الخلفي أصيب الأطباء بالصدمة عندما رأوا الشخص الذي ينقل إلى الداخل. يا إلهي! كيف يكون السيد إحسان لماذا هو فاقد الوعي
أسرعوا أنقذوه! بدأ الطاقم الطبي على الفور في معالجة إصاباته خاصة چروح رأسه وكدماته العميقة.
تم نقل إحسان إلى غرفة الطوارئ فورا. وعندما وصل إدوارد إلى هناك هرع مع مرؤوسيه لكنهم واجهوا صعوبة في دخول الغرفة.
إحسان إحسان! شحب وجه إدوارد من الخۏف وارتجف صوته. أين أصيب كيف يمكن أن تكون إصابته بهذه الخطۏرة ألم يكن بخير نظر إدوارد إلى الحراس الشخصيين الذين كانوا أيضا مصابين لكنهم كانوا أكثر قلقا بشأن سلامة سيدهم الشاب.
أصيب السيد إحسان أثناء إنقاذنا. وعندما كنا نهرب أصيب بحجر وفقد وعيه على الفور أجاب الحارس الشخصي.
ماذا ترنح إدوارد وتشوش بصره للحظة. كان يجد صعوبة في قبول الحقيقة. كانت غرفة الطوارئ لا تزال مضاءة. وتحت أضواء العمليات كان الچرح في مؤخرة رأس إحسان ينظف ويخاط. تم حلق شعره وبدا وجهه الوسيم
شاحبا بعد تنظيف الډم منه.
وفي هذه الأثناء استيقظت جوري التي ظلت مستيقظة حتى وقت متأخر من الليل بسبب القلق في غرفة إحسان على ضوء خارج النافذة. فحصت الوقت. وعندما رأت أنها كانت الساعة 6 30 صباحا نهضت بسرعة وغيرت ملابسها وخرجت. شعرت بإحساس بالاستعجال في الممرات ولم تستطع إلا أن تمسك بموظف وتسأله هل عاد فريق الإنقاذ
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

 

 

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات