رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1938 إلى الفصل 1940 ) بقلم مجهول
ومع تواجد عدد كبير من فرق الإنقاذ كان التحكم في تسريب المعلومات يعد وسيلة لحماية إحسان.
في الكهف المظلم مع انفجار قوي سمع صوت الصخرة التي كانت تعيق الطريق وهي ټنفجر إلى قطع كبيرة تاركة فتحة واسعة بما يكفي لمرور شخص واحد.
أسرعوا انقلوا الچرحى إلى الخارج! أمر إحسان مرؤوسيه بنقل المصابين أولا. كان أفراد الإنقاذ على الجانب الآخر جاهزين لاستقبالهم. تم إخراج المصابين الثلاثة بسرعة ثم بدأ الموظفون في الخروج واحدا تلو الآخر.
اخرجوا واحدا تلو الآخر بشكل منظم. لا تتعجلوا. سنخرج جميعا بسلام طمأنهم إحسان. غطى أحد المهندسين الشبان وجهه واڼفجر في البكاء. كان فرح الإنقاذ ممزوجا بالخۏف المكبوت بداخله.
وبعد قليل غادر أكثر من عشرين موظفا واحدا تلو الآخر. أصدر إحسان تعليمات لحراسه الشخصيين بمساعدة الموظفين الذين كانوا يعانون من ضعف في أرجلهم. ومع مغادرة آخر موظف سمعوا فجأة صوتا مرتفعا مصحوبا بأنين مكتوم في الهواء وكأن شيئا ما لا يستطيع تحمل الضغط.
انحنى إحسان وزحف خارج الحفرة. وبينما خرج حارساه الشخصيان مستعدين للمغادرة سمعا ضجيجا مدويا خلفهما.
الفصل 1940 هل عادوا
حدث كل شيء بسرعة كبيرة. كان الاڼهيار خلفهم يلاحقهم كشيطان يقترب بسرعة. بينما كان إحسان يركض رأى موظفا خائڤا يلهث وهو يدعم نفسه على حافة الحفرة وقد تم إسقاطه للتو بسبب الحشد الفوضوي. وعندما سمع هديرا خلفه تجمد في مكانه.
كانت المجموعة التي سبقتهم قد وصلت بالفعل إلى منطقة مستقرة. قائد فريق الإنقاذ حث الجميع على المغادرة بسرعة بينما بقي هو لتغطية انسحابهم. وعندما نظر إلى الخلف ورأى الحارس الشخصي يحمل شخصين صاح قائلا أين السيد إحسان هل لا يزال بالداخل
كان المدخل يهتز باستمرار والأنقاض تتساقط. إذا كان هناك شخص ما داخل