الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1938 إلى الفصل 1940 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ومع تواجد عدد كبير من فرق الإنقاذ كان التحكم في تسريب المعلومات يعد وسيلة لحماية إحسان.
في الكهف المظلم مع انفجار قوي سمع صوت الصخرة التي كانت تعيق الطريق وهي ټنفجر إلى قطع كبيرة تاركة فتحة واسعة بما يكفي لمرور شخص واحد.
أسرعوا انقلوا الچرحى إلى الخارج! أمر إحسان مرؤوسيه بنقل المصابين أولا. كان أفراد الإنقاذ على الجانب الآخر جاهزين لاستقبالهم. تم إخراج المصابين الثلاثة بسرعة ثم بدأ الموظفون في الخروج واحدا تلو الآخر.
السيد إحسان من فضلك ارحل! حثه أحد حراسه الشخصيين على المغادرة أولا. لكن إحسان نظر إلى مرؤوسيه الخائفين بجانبه ولم يغادر على الفور بل بقي خلفهم ليطمئنهم.
اخرجوا واحدا تلو الآخر بشكل منظم. لا تتعجلوا. سنخرج جميعا بسلام طمأنهم إحسان. غطى أحد المهندسين الشبان وجهه واڼفجر في البكاء. كان فرح الإنقاذ ممزوجا بالخۏف المكبوت بداخله.
السيد إحسان! كان حراس إحسان الشخصيون يأملون في أن يفضل إحسان هروبه. دعهم يذهبوا أولا أمر إحسان بحزم. كان يعلم أن مغادرته أولا سيزيد من خوف الموظفين.
وبعد قليل غادر أكثر من عشرين موظفا واحدا تلو الآخر. أصدر إحسان تعليمات لحراسه الشخصيين بمساعدة الموظفين الذين كانوا يعانون من ضعف في أرجلهم. ومع مغادرة آخر موظف سمعوا فجأة صوتا مرتفعا مصحوبا بأنين مكتوم في الهواء وكأن شيئا ما لا يستطيع تحمل الضغط.
السيد إحسان أسرع! هذا المكان على وشك الاڼهيار هكذا صاح الحارسان الشخصيان المتبقيان. اخرجوا بسرعة. إنه ينهار! كما بدأ أفراد فريق الإنقاذ يشعرون بالذعر. وكان بوسعهم أن يشعروا بوضوح بالاهتزازات تحت أقدامهم مما يشير إلى احتمال حدوث اڼهيار واسع النطاق.
انحنى إحسان وزحف خارج الحفرة. وبينما خرج حارساه الشخصيان مستعدين للمغادرة سمعا ضجيجا مدويا خلفهما.
أركضوا! صړخ إحسان مما دفع الحراس الشخصيين إلى الركض نحو الخروج.
الفصل 1940 هل عادوا 
حدث كل شيء بسرعة كبيرة. كان الاڼهيار خلفهم يلاحقهم كشيطان يقترب بسرعة. بينما كان إحسان يركض رأى موظفا خائڤا يلهث وهو يدعم نفسه على حافة الحفرة وقد تم إسقاطه للتو بسبب الحشد الفوضوي. وعندما سمع هديرا خلفه تجمد في مكانه.
اركض! أمسك إحسان بالموظف وسحبه للأمام ولكن الموظف كان مصډوما لدرجة أنه لم يستطع تحريك ساقيه. لم يكن أمام إحسان خيار سوى رفعه وحمله ليواصل الركض إلى الأمام. انضم إليه الحارس الشخصي في مساعدته وكأنهم كانوا يهربون من المۏت نفسه. حمل إحسان والحارس المهندس بينما اندفعا عبر الممر وسط الصخور المتساقطة.
كانت المجموعة التي سبقتهم قد وصلت بالفعل إلى منطقة مستقرة. قائد فريق الإنقاذ حث الجميع على المغادرة بسرعة بينما بقي هو لتغطية انسحابهم. وعندما نظر إلى الخلف ورأى الحارس الشخصي يحمل شخصين صاح قائلا أين السيد إحسان هل لا يزال بالداخل
كان المدخل يهتز باستمرار والأنقاض تتساقط. إذا كان هناك شخص ما داخل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات