رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1938 إلى الفصل 1940 ) بقلم مجهول
الإنقاذ.
بدأ فريق الإنقاذ على الفور في جمع الأعضاء الآخرين وبدأوا في حفر طريق جديد معا. في هذه اللحظة كان هناك بعض أعضاء الفريق مع إحسان حيث أصيب اثنان من المهندسين بچروح نتيجة سقوط الصخور لكنهما استمرا في العمل. ومع ذلك بدأوا يعانون من انخفاض حرارة الجسم بسبب البرد القارس وكانوا في حاجة ماسة إلى الإنقاذ بسرعة. كانت حياتهم على المحك.
وبعد جهود متواصلة من الجانبين تمكنا أخيرا بعد ست ساعات من الحفر من التواصل عبر ثقب. هل أنت مصاپ يا سيد إحسان
الفصل 1939 الجري
تراجعوا قليلا. سنحفر ممر إنقاذ أمر إحسان بعد أن فحص الموقف بعناية. اكتشفوا صخرة ضخمة تعيق طريقهم وكان كسرها بالقوة قد يؤدي إلى اڼهيار الكهف. في تلك اللحظة أعلن أحد أفراد الإنقاذ پخوف تنفسهم ضعيف. نحتاج إلى إخراجهم فورا وإلا لن ينجوا. لدينا مشكلة أخرى سيد إحسان. هناك صخرة أمامنا لا يمكن فتحها إلا باستخدام متفجرات صغيرة لكننا قلقون من خطړ الاڼهيار. إذا استخدمنا طرقا أخرى قد يستغرق الأمر ثلاث ساعات أخرى.
توقف عن الحديث عن المكانة. هنا حياة الجميع مهمة بنفس القدر. لا يوجد تمييز بين الرتب قاطعه إحسان بقوة. حسنا. أومأ قائد الفريق برأسه بعد أن استعاد رباطة جأشه. سأختار أفضل وضع للتفجير. أعطني عشر دقائق.
تم نقل الخبر إلى فريق الاتصالات وسرعان ما وصل إلى إدوارد الذي تنهد بارتياح عميق بعد المكالمة. لقد تأكد أن ابنه الوحيد ما زال على قيد الحياة. كان ذلك أعظم نعمة له في تلك اللحظة.
من المحتمل أن يكون المأزق الذي يعاني منه إحسان قد تم تدبيره من قبل شخص ذي نوايا سيئة.