السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1872 إلى الفصل 1874 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1872 خطيبة المستقبل المختارة
خطړ في بال جوري فكرة جعلتها تدير رأسها وتسأل لدي نموذج مقابلة يحتاج إلى توقيعك. ضحك إحسان بعمق وسأل ما نوع المقابلة المميزة التي تحتاج أن تجريها زوجة السيد إحسان شخصيا
اڼفجرت جوري ضاحكة لدى سماع ذلك ثم قالت يجب أن أفعل ذلك! إذن هل ستوقع عليه أم لا قبل إحسان يدها قائلا حسنا! ليس لدي مشكلة في إهدائك حياتي لذلك بالطبع سأوقع النموذج نيابة عنك.

لكن جوري لم تكن ترغب في أن يضحي بحياته من أجلها. كل ما كانت تريده هو أن تكون معه لبقية حياتها. علاوة على ذلك لم تكن تشعر برغبة في الذهاب إلى المكتب اليوم خاصة وأن حتى أكثر الملابس تغطيا لم تكن لتخفي شيء. لم تكن تريد أن تكون حديث الجميع في الشركة. سألته هل طلبت من حراسك ضړب علاء أمس. أجابها هل سيضعك هذا في ورطة
قال إحسان پغضب لا لن يحدث ذلك. بل لن أكتفي بنقله إلى المستشفى بل سأخذ ضده إجراءات قانونية أيضا. وتوهج الڠضب في عينيه وهو يتحدث. شخص مثل علاء لا يستحق أن يكون له مكان في هذا العالم!
ڠضبت جوري أيضا. كان من المحتمل أن يكون شخص مثل علاء قد آذى العديد من الفتيات الصغيرات من قبل. يجب أن يسجن بسبب تصرفاته!
في الظهيرة اصطحبها إحسان إلى مطعم لتناول الغداء. ورغم أنها لم تكن مضطرة للذهاب إلى المكتب إلا أن العمل كان لا مفر منه. تناولت جوري فنجانا من القهوة قبل أن تعود إلى المنزل. خرج إحسان للتعامل مع بعض الأمور بينما استمتعت هي بفنجان قهوتها. جلست أمام النافذة الفرنسية الضخمة في الطابق الأول محتسيتا قهوتها أثناء العمل. كان هذا هو سيناريو العمل الذي تحلم به!
في هذه الأثناء هبطت طائرة دولية في المطار. في مقصورة الدرجة الأولى كانت سيدة شابة ترتدي نظارات شمسية وتنظر من النافذة كما لو كانت تتساءل عن السحر الذي تتمتع به هذه المدينة والذي يجعل رجلا مثل إحسان لا يرغب في المغادرة.
تقدمت مضيفة وسألتها بحماس سيدتي هل تحتاجين إلى مساعدة. أجابت الشابة بصوت بارد لا شكرا لك. ثم التقطت حقيبتها الثمينة ونزلت من الطائرة. تبادلت المضيفات النظرات من خلفها وقالت إحداهن هل هي عارضة أزياء يبدو أنني رأيتها من قبل.
قالت أخرى إنها من عرق مختلط لذا فهي جميلة جدا. عندما خرجت الشابة من المطار أمسكت بهاتفها واتصلت برقم معين مرحبا حسام. لقد وصلت. رد حسام قائلا الآنسة جينا هل تريدين مني أن أذهب لاصطحابك
أجابته أخبرني فقط بعنوانه وسأذهب للبحث عنه بنفسي. علاوة على ذلك ربما لا يعرف حتى أنني هنا. قالت جينا هذا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات