الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1872 إلى الفصل 1874 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي تلتقط العنوان من حسام.
بعد قليل تلقت جينا العنوان وركبت سيارة أجرة قائلة للسائق من فضلك أوصلني إلى هذا العنوان.
في تلك الأثناء تنهد حسام الحارس الشخصي لإحسان بارتياح بعد أن أغلق الهاتف. فكر في نفسه ليس لدي خيار. جينا متين هي خطيبة السيد إحسان المستقبلية التي اختارتها عائلته. لا يمكنني إخفاء ذلك عنها ولا أجرؤ على ذلك. ولكنني في الوقت نفسه لا أستطيع إخبارها أن إحسان له صديقة هنا أيضا لأنني أعتقد أنها ستتعامل مع الوضع بشكل جيد.
بعد أن انتهت جوري من عملها ذهبت إلى الحديقة لتستمتع بجمال الزهور. حتى أن إحسان كان قد أضاف لها أرجوحة خاصة مما جعلها تتذكر طفولتها. الآن كانت تلعب على الأرجوحة وتستمتع بالزهور في انتظار عودته إلى المنزل.
في تلك اللحظة سمعت جوري صوت جرس الباب يرن. من خلال الصوت بدا أنه قادم من المدخل الأمامي مما جعلها تشعر بالدهشة. من يكون على الباب بالتأكيد ليس إحسان ولم أطلب أي توصيل طعام أيضا. هل يمكن أن يكون شخصا من العقارات فكرت جوري في هذا بينما توجهت نحو الباب. وبما أن هناك شاشة مرئية بجانب الباب لم تستطع جوري منع نفسها من الدهشة عندما رأت شخصية أنثوية طويلة تظهر على الشاشة. من هذه الشابة
تحدثت جوري مع الشخص الموجود خلف الباب عبر الشاشة من تبحثين عنه أجابت المرأة دون أن تجيب على السؤال هل أنت خادمة إحسان
إحسان هل تقصدين إحسان قبل أن تتمكن جوري من الرد سمعت صوت المرأة من الطرف الآخر أنا صديقة إحسان. من فضلك افتحي الباب لي.
شعرت جوري بطنين في عقلها فقد فقدت قدرتها على التفكير لبضع ثوان قبل أن تفتح الباب. اختلطت مشاعرها بشدة عندما نظرت إلى المرأة الأنيقة الطويلة التي تحمل حقيبة سفر ونظارات شمسية. اعتقدت جوري أنها سمعت خطأ فسألت مرة أخرى أنا آسفة ولكن هل يمكنك تكرار ما قلته للتو
الفصل 1873 من هي 
عبست جينا من شدة عدم الاحترام الذي شعرت به ثم رفعت حاجبها وردت قائلة أنا صديقة إحسان. هل فهمت الآن وأضافت ببرود إنه ليس في المنزل. اتصلي به إذا كنت تبحثين عنه! ثم أغلقت جوري الباب بقوة واستدارت لتدخل إلى الداخل.
مهلا! من أنت من أنت حتى تمنعينني من الخروج كانت جينا مذهولة. كيف تجرؤ خادمة مثلها على تركها بالخارج
دخلت جوري غرفة المعيشة وهي تشعر پغضب يشتعل في داخلها حتى كادت مشاعرها تلتهمها. لاحظت الهاتف على الأريكة فالتقطته وأجرت اتصالا بإحسان.
مرحبا أنا في طريقي إلى المنزل. لقد اقتربت من الوصول. اعتقد إحسان أنها كانت قلقة من انتظاره لذا أخبرها بمكانه. لكن جوري قاطعته وسألته بجدية إحسان أسألك مرة أخرى. هل لديك صديقة
بالطبع لا! أجاب على الفور مستغربا من السؤال.
قالت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات