رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1872 إلى الفصل 1874 ) بقلم مجهول
وهي تلتقط العنوان من حسام.
بعد قليل تلقت جينا العنوان وركبت سيارة أجرة قائلة للسائق من فضلك أوصلني إلى هذا العنوان.
في تلك الأثناء تنهد حسام الحارس الشخصي لإحسان بارتياح بعد أن أغلق الهاتف. فكر في نفسه ليس لدي خيار. جينا متين هي خطيبة السيد إحسان المستقبلية التي اختارتها عائلته. لا يمكنني إخفاء ذلك عنها ولا أجرؤ على ذلك. ولكنني في الوقت نفسه لا أستطيع إخبارها أن إحسان له صديقة هنا أيضا لأنني أعتقد أنها ستتعامل مع الوضع بشكل جيد.
في تلك اللحظة سمعت جوري صوت جرس الباب يرن. من خلال الصوت بدا أنه قادم من المدخل الأمامي مما جعلها تشعر بالدهشة. من يكون على الباب بالتأكيد ليس إحسان ولم أطلب أي توصيل طعام أيضا. هل يمكن أن يكون شخصا من العقارات فكرت جوري في هذا بينما توجهت نحو الباب. وبما أن هناك شاشة مرئية بجانب الباب لم تستطع جوري منع نفسها من الدهشة عندما رأت شخصية أنثوية طويلة تظهر على الشاشة. من هذه الشابة
إحسان هل تقصدين إحسان قبل أن تتمكن جوري من الرد سمعت صوت المرأة من الطرف الآخر أنا صديقة إحسان. من فضلك افتحي الباب لي.
شعرت جوري بطنين في عقلها فقد فقدت قدرتها على التفكير لبضع ثوان قبل أن تفتح الباب. اختلطت مشاعرها بشدة عندما نظرت إلى المرأة الأنيقة الطويلة التي تحمل حقيبة سفر ونظارات شمسية. اعتقدت جوري أنها سمعت خطأ فسألت مرة أخرى أنا آسفة ولكن هل يمكنك تكرار ما قلته للتو
عبست جينا من شدة عدم الاحترام الذي شعرت به ثم رفعت حاجبها وردت قائلة أنا صديقة إحسان. هل فهمت الآن وأضافت ببرود إنه ليس في المنزل. اتصلي به إذا كنت تبحثين عنه! ثم أغلقت جوري الباب بقوة واستدارت لتدخل إلى الداخل.
مهلا! من أنت من أنت حتى تمنعينني من الخروج كانت جينا مذهولة. كيف تجرؤ خادمة مثلها على تركها بالخارج
مرحبا أنا في طريقي إلى المنزل. لقد اقتربت من الوصول. اعتقد إحسان أنها كانت قلقة من انتظاره لذا أخبرها بمكانه. لكن جوري قاطعته وسألته بجدية إحسان أسألك مرة أخرى. هل لديك صديقة
بالطبع لا! أجاب على الفور مستغربا من السؤال.
قالت