رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1872 إلى الفصل 1874 ) بقلم مجهول
جوري نبرتها غاضبة سأمنحك دقيقة واحدة. فكر جيدا قبل أن تجيب. ثم أضافت بحزم فكر جيدا في الإجابة.
جوي ماذا حدث هل قال لك أحد شيئا كان إحسان مذهولا بدأ يشعر بالذعر قليلا من نبرة صوتها التي كانت مليئة بالڠضب.
أجابته جوري بهدوء لم يخبرني أحد بأي شيء لكن صديقتك هنا يجب أن تشرح موقفك عندما تعود.
ثم أغلقت الهاتف كان صدرها يرتفع ويهبط وامتلأت عيناها بالدموع لكنها كتمت دموعها. لم تكن ترغب في الظهور بمظهر الضعيفة.
في السيارة شتم إحسان پغضب قبل أن يطلب رقما من حارسه الشخصي ويوبخه بالصينية. رد حارسه الشخصي بسرعة مرحبا سيدي. أنا من أخبرت الآنسة جينا بمكانك.
فجر إحسان غاضبا لقد تم طردك! لا يمكن أن تخالف أوامري! لقد أوصاه بعدم إخبار عائلته عن مكانه لكنه لم يكن يتوقع منه أن يخالف هذا الأمر.
لكن قبل أن تتصل به سمعت سيارة تقترب من خلفها. استدارت لتكتشف أنه إحسان. شعرت بسعادة غامرة عندما أدركت أنه عاد. رفعت شعرها الطويل على الفور وأطلقت ابتسامة ساحرة وبريئة. وعندما خرج إحسان من السيارة صاحت بلطف إحسان لقد عدت!
مدت جينا يدها لتمسك بذراعه عندما سمعت ذلك. لا أريد ذلك. أنا هنا من أجلك. سمعت أنك في إجازة. يمكننا أن نستغل هذه الفرصة لقضاء بعض الوقت معا!
في تلك اللحظة سمعت جوري صوت السيارة وخرجت إلى الفناء. وقفت على جانب السياج ورأت جينا تتصرف بغزل مع إحسان في الممر.
في تلك اللحظة انفتحت البوابة وسار إحسان إلى جوفين ورأى جوري واقفة هناك. أصابه الذعر وسار نحوها. جوي أستطيع أن أشرح لك الأمر.
كانت جينا التي جاءت بعده بقلق ومعها أمتعتها مذهولة. فقد لاحظت مدى الذعر الذي انتاب إحسان بسبب جوري وتساءلت عما إذا كانت قد أخطأت حقا في اعتبار جوري خادمة إحسان.
الفصل 2874
كانت جينا غاضبة جدا لأن الرجل الذي تحبه تلقى صڤعة من دون سابق إنذار. فرفعت قدمها وضړبته پغضب ثم سألته من أنت حتى تصفع إحسان ثم رفعت ذراعها على الفور مستغلة طولها وراغبة في