الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1872 إلى الفصل 1874 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جوري نبرتها غاضبة سأمنحك دقيقة واحدة. فكر جيدا قبل أن تجيب. ثم أضافت بحزم فكر جيدا في الإجابة.
جوي ماذا حدث هل قال لك أحد شيئا كان إحسان مذهولا بدأ يشعر بالذعر قليلا من نبرة صوتها التي كانت مليئة بالڠضب.
أجابته جوري بهدوء لم يخبرني أحد بأي شيء لكن صديقتك هنا يجب أن تشرح موقفك عندما تعود.
ثم أغلقت الهاتف كان صدرها يرتفع ويهبط وامتلأت عيناها بالدموع لكنها كتمت دموعها. لم تكن ترغب في الظهور بمظهر الضعيفة.
لم تكن من النوع الذي يركن للآخرين فقط لأنهما قضيا ليلة معا. كانت امرأة بالغة تتحمل مسؤولية أفعالها.
في السيارة شتم إحسان پغضب قبل أن يطلب رقما من حارسه الشخصي ويوبخه بالصينية. رد حارسه الشخصي بسرعة مرحبا سيدي. أنا من أخبرت الآنسة جينا بمكانك.
فجر إحسان غاضبا لقد تم طردك! لا يمكن أن تخالف أوامري! لقد أوصاه بعدم إخبار عائلته عن مكانه لكنه لم يكن يتوقع منه أن يخالف هذا الأمر.
في تلك اللحظة وقفت جينا أمام الفيلا عاضة شفتيها الحمراوين. عقدت ذراعيها وأخذت نفسا عميقا عازمة على أن تشرح موقفها لإحسان.
لكن قبل أن تتصل به سمعت سيارة تقترب من خلفها. استدارت لتكتشف أنه إحسان. شعرت بسعادة غامرة عندما أدركت أنه عاد. رفعت شعرها الطويل على الفور وأطلقت ابتسامة ساحرة وبريئة. وعندما خرج إحسان من السيارة صاحت بلطف إحسان لقد عدت!
سألها إحسان باستياء من قال لك أنه بإمكانك أن تكوني هنا ثم أضاف بحزم سيرسلك حارسي الشخصي إلى المطار. ستعودين بمفردك.
مدت جينا يدها لتمسك بذراعه عندما سمعت ذلك. لا أريد ذلك. أنا هنا من أجلك. سمعت أنك في إجازة. يمكننا أن نستغل هذه الفرصة لقضاء بعض الوقت معا!
في تلك اللحظة سمعت جوري صوت السيارة وخرجت إلى الفناء. وقفت على جانب السياج ورأت جينا تتصرف بغزل مع إحسان في الممر.
حدقت جوري فيهما وهي تشعر بطعڼة في قلبها. من تلك الفتاة هل هما زوجان حقا هل أصبحت مدمرة للبيوت إحسان أيها الأحمق! لقد لعنت في قلبها.
في تلك اللحظة انفتحت البوابة وسار إحسان إلى جوفين ورأى جوري واقفة هناك. أصابه الذعر وسار نحوها. جوي أستطيع أن أشرح لك الأمر.
كانت جينا التي جاءت بعده بقلق ومعها أمتعتها مذهولة. فقد لاحظت مدى الذعر الذي انتاب إحسان بسبب جوري وتساءلت عما إذا كانت قد أخطأت حقا في اعتبار جوري خادمة إحسان.
ثم شاهدت إحسان وهو يتقدم نحوها ويحتضن جوري بقوة بين ذراعيه. اتسعت عيناها وتلقت إحسان صڤعة قوية عندما دفعته جوري بعيدا عنها.
الفصل 2874
كانت جينا غاضبة جدا لأن الرجل الذي تحبه تلقى صڤعة من دون سابق إنذار. فرفعت قدمها وضړبته پغضب ثم سألته من أنت حتى تصفع إحسان ثم رفعت ذراعها على الفور مستغلة طولها وراغبة في

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات