السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1830 إلى الفصل 1832 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1830 الباقة على الأرض
شعرت مرام بأنها خسړت تماما في هذه اللحظة. ورغم أنها وجوري كانتا على خلاف منذ أن أتت إلى محطة التلفزيون ولم تكن كل منهما تحب الأخرى إلا أن مرام شعرت الآن بأن كراهيتها لجوري زادت على الفور بما لا يقل عن عشرة أضعاف.

كان هذا الأمر يعطل حياتها بالكامل. صاح أحد الموظفين الذي رأى جوري بالصدفة قائلا اتضح أن هذه سيارة جوري الرياضية!
وبعد أن قالت ذلك أبلغت المجموعة على الفور حيث اندلعت ضجة على الفور. كان الجميع يحسدون جوري على مدى حظها في الحصول على سيارة رياضية بيضاء في الصباح وأخرى حمراء في المساء.
عندما وصلت جوري إلى أول إشارة مرور ضغطت على المكابح بقوة حتى اصطدمت جبهتها بعجلة القيادة. حتى الرجل الذي كان بجانبها اندفع إلى الأمام للحظة.
آسفة! آسفة للغاية. ابتسمت بخجل وهي تغطي جبهتها المؤلمة. لقد ضغطت على الفرامل بقوة شديدة لأنها لم تكن تدرك مدى حساسية السيارة.
هل يؤلمك نظر إحسان إليها باهتمام فقط ليرى علامة حمراء على جبهتها البيضاء. أنا بخير! هزت جوري رأسها بسرعة لتظهر أنها بخير.
بعد ذلك أصبحت مرتاحة لقيادة السيارة طوال الطريق حتى مدخل المطعم. كان العديد من الزبائن ينظرون إلى السيارة من زوايا أعينهم عندما ركنت جوري سيارتها في ساحة انتظار السيارات. وعندما خرج الرجل الجالس في مقعد الراكب أدركت النساء أن السيدة الجالسة في مقعد الراكب وليس السيارة هي التي يجب أن يشعرن بالحسد منها!
لم تتمالك جوري نفسها من أخذ نفس عميق قبل أن تسأل هل ستكونين بخير مع التظاهر بأنك حبيبي من قال أي شيء عن التظاهر ابتسم إحسان عندما سمع ذلك. أنا حبيبك من الآن فصاعدا.
لقد شعرت جوري بالدهشة. هل يحاول أن يجعل خداعنا حقيقيا ولكن قبل أن تتمكن من الرد كان الرجل قد أمسك يدها بكفه الكبيرة بينما كانا يتجهان نحو المطعم.
في الوقت نفسه كان سليمان جالسا على أريكة في غرفة خاصة. كان يلقي نظرة من حين لآخر على باقة الورود الحمراء التي أعدها بينما كان يتخيل كيف ستبدو جوري عندما يقدم لها الباقة لاحقا. ليس هذا فحسب بل إنه حصل على مفاتيح سيارة جديدة لها. كان عازما على إهدائها السيارة الرياضية.
عندما سمع طرقات من خارج الباب أخذ الباقة بسرعة ومشى. ومع ذلك ما استقبله عندما فتح الباب. كانت جوري واقفة هناك مع رجل آخر يمسك بيدها. كان سليمان مذهولا. ماذا يفعل إحسان هنا مرة أخرى
جوي لماذا أحضرته إلى هنا سأل سليمان باستياء. دخلت جوري وهي تمسك بيد إحسان وقالت بجدية سليمان اسمح لي أن أقدمك إلى إحسان. إنه صديقي. سقطت الباقة التي كانت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات