الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1830 إلى الفصل 1832 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لقد شعرت جوري بالصدمة عندما هدد سليمان إحسان فجأة وحاولت بسرعة إقناع سليمان بالهدوء. كيف يفترض بي أن أظل هادئة لقد كنت أطاردك لمدة عام والآن تدخل شخص آخر وأخذك مني! هل تبدو وكأنك شخص ضعيف! يجب أن أعلمه درسا! فكر.
عندما رأت جوري مدى انزعاج سليمان أخذت نفسا عميقا وأصرت سليمان لا يهم من جاء أولا. أنا من وقعت في حب إحسان وطاردته بنشاط. لا علاقة له بذلك. 
بدا الأمر وكأن كلمات جوري قد طعنت سليمان في مكان الألم. شعر وكأنه فقد عقله في هذه اللحظة بالذات حيث تم دوس كرامته كرجل. بغض النظر عما يحدث كان يعلم أنه بحاجة إلى تنفيس غضبه تجاه إحسان. كانت قبضتيه مشدودة بالفعل وهو يحدق في جوري بنظرة غير راغبة. جوري هل تحبينه حقا إلى هذه الدرجة
كان من الواضح أن سليمان فقد أعصابه بعد أن شعر بالحرج. كما أنه لم يعد صبورا أو مهذبا في تعامله مع جوري. فأجابته بحزم نعم أنا أحبه.
فجأة دفع سليمان جوري بقوة وكانت قبضته المشدودة تتأرجح بالفعل على وجه إحسان. وعندما رفع قبضته قامت جوري التي تم دفعها جانبا بدفعها بشكل غريزي تقريبا. لم يتمكن سليمان من إيقاف لکمته في الوقت المناسب. بام! ضړبت القبضة جوري مباشرة على الخد مما أدى إلى إيذائها بشدة لدرجة أنها سقطت مرة أخرى في أحضان إحسان. أراد إحسان حماية جوري لكن يده كانت متأخرة بثانية واحدة. بينما كان يعانق المرأة بإحكام أرسل سليمان في الهواء عندما ركل بساقه الطويلة. ومع ذلك كانت زاوية فم جوري ممزقة بالفعل. حيث بدأ ېنزف وهي مستلقية على صدره. جوري! ټحطم قلب إحسان عندما نادى عليها. لم يكن يريد شيئا أكثر من لكم نفسه على وجهه عندما رأى الډم يتساقط من فمها.
في هذه الأثناء نهض سليمان وبدأ في الذعر. لم يكن يتوقع أن يضرب جوري في وجهها. استعاد وعيه أخيرا عندما رأى المرأة الشاحبة غارقة في العرق البارد متكئة على صدر إحسان والدم يسيل من زاوية فمها. جوي أنا آسف! أنا آسف جدا!
حاول الاقتراب منها لكنه سمع الرجل الآخر ېصرخ عليه پغضب. ابتعد عنها! ابتعد عنها! صوب إحسان نظره نحو سليمان مثل سکين حاد وحمى جوري بين ذراعيه بجذعه حتى لا ېؤذيها سليمان بعد الآن. تألمت جوري بشدة لدرجة أنها لم تستطع التحدث لكنها قالت بصوت أجش لنذهب.
جوري أنا آسف! لم أقصد أن أفعل ذلك. لم أكن أحاول ضړبك. أدرك سليمان أخيرا أنه وجوري لن يكونا صديقين أبدا بعد لکمته.
نظرت إليه مرة أخرى وقالت سليمان أعلم أنك لم تضربني عمدا. لقد تلقيت اللكمة نيابة عنه طواعية. ضاقت عينا إحسان عندما سمع ذلك.
لا تفعلي مثل هذا الشيء الغبي مرة أخرى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات