رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1830 إلى الفصل 1832 ) بقلم مجهول
بين يدي سليمان على الأرض على الفور. لم يستطع سليمان أن يصدق أن جوري وإحسان كانا معا.
متى التقيتما كان تعبير عدم الرضا على وجه سليمان. جوي أنا معجب بك كثيرا. سأعاملك جيدا لبقية حياتي طالما اخترت أن تكون معي.
سليمان يمكننا أن نكون أصدقاء. من فضلك اختر امرأة أخرى بعد أن نتناول العشاء معا! نصحت جوري. ومع ذلك أصر سليمان بعناد لا! أنت الشخص الوحيد الذي أحبه. لن أقع في حب شخص آخر أبدا!
بالطبع شعر سليمان بالقلق بمجرد سماعه لهذه الكلمات. قال جوي يجب أن يكون الترتيب مهما أليس كذلك! أنا من تعرف عليك ووقع في حبك أولا. أنت وهو لم تتعرفا على بعضكما البعض إلا منذ أيام قليلة! ماذا لو خدعك الرجال مثله لديهم دائما الكثير من النساء بجانبهم. لا بد أنه يعتبرك لعبته.
لم تكن جوري تتوقع أن يشعر سليمان بهذا القدر من الحب تجاهها فاعتذرت بصدق قائلة أعلم أنك تحبني يا سليمان وأنا ممتنة لأنك تحبني كثيرا. ومع ذلك لا يمكنك إجبار مشاعري على حبك. لطالما اعتبرتك صديقا.
لم تقبل جوري أي هدية من سليمان طوال فترة ملاحقته لها ولم تظهر أي تعليقات مٹيرة للاهتمام تجاه محاولاته. كان سليمان يطاردها من طرف واحد بينما ظلت جوري غير مبالية بمشاعره.
قال إحسان محذرا سليمان بالرغم من أننا لم نعرف بعضنا إلا منذ أيام قليلة إلا أن حبي لجوري لا يقل عن حبك لها. عليك أن تتراجع!
لاحظ إحسان هذه النية في تصرفات سليمان فقال بنبرة جادة يبدو لي أنك لا تحب جوري لشخصها بل لما يمكن أن تقدمه لك من خلال نفوذ جدها. شخص مثلك لا يستحق حبها.
شعر سليمان بالإهانة من كلمات إحسان وامتلأ بالڠضب ثم صړخ إحسان! هذه منطقتي ومن الأفضل ألا تعبث معي. إذا استمريت سأجعل حياتك چحيما لا يطاق!