رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1809 إلى الفصل 1811 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1809 شاغر لمذيعة الأخبار الإناث
في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا اعتقدت هايدي أن ابنتها جوري ذهبت إلى العمل كالمعتاد فقررت الدخول إلى غرفتها لتنظيفها. لكن عندما فتحت الباب تفاجأت برؤية جوري غارقة في النوم محتضنة بطانيتها.
استفاقت جوري فجأة وجلست بسرعة مما أثار دهشة والدتها. سألتها جوري بقلق واضح "أمي كم الساعة الآن"
أجابت هايدي "إنها التاسعة والنصف صباحا بالفعل!"
صړخت جوري بارتباك "يا إلهي! سأتأخر عن اجتماعي الصباحي!" واندفعت نحو الحمام.
صړخت جوري من غرفة تبديل الملابس "أمي سأغادر الآن!" وركضت إلى الخارج متجهة إلى سيارتها المتوقفة في الفناء. ركبت السيارة بسرعة وانطلقت مسرعة.
وصلت جوري أخيرا إلى مبنى الشركة وركضت مسرعة إلى غرفة الاجتماعات بحقيبتها. لكنها وصلت متأخرة بنصف ساعة.
نظر السيد فوزي إليها بنظرة جادة فيما كانت نظرات أعضاء الطاقم الآخرين تملؤها الملاحظات الصامتة. شعرت جوري بالحرج وابتسمت اعتذارا "آسفة علقت في ازدحام مروري في الطريق."
أطاعت جوري وجلست بصمت محاولة استعادة تركيزها. خلال الاجتماع ناقشوا حقوق البث الحصرية التي حصلت عليها شركة البشير. ورغم البداية المتوترة أشاد السيد فوزي بأداء جوري عدة مرات. لكنها لم تتوقع أي مكافآت فقد اعتادت أن قسمها معروف ببخله الشديد حتى في دفع أجور العمل الإضافي.
قالت إحداهن بحماس "جوي هل رأيت أي شخصيات ثرية أو مشهورة"
وأضافت رين مبتسمة "وأهم شيء هل قابلت أي رجال وسيمين"
ضحكت جوري وهي تتذكر بعض الشخصيات المٹيرة للاهتمام التي رأتها في الحفل.
"أممم نعم" أجابت جوري بصدق. "كم هو وسيم هل يمكنك أن ترينا صورة" بعد ذلك اختارت جوري على الفور صورة لإحسان من هاتفها وعرضتها عليهم.
"جوي هل يمكننا إعداد تقرير إخباري