الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1809 إلى الفصل 1811 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عن هذا الرجل الوسيم إن قسم الأخبار الترفيهية لدينا يفتقر إلى هذا النوع من الرجال الوسيم الذي يصعب العثور عليه. أعتقد أنه إذا ظهر فإن حركة المرور على قناتنا الإخبارية سوف ترتفع بالتأكيد إلى عنان السماء".
استعادت جوري هاتفها على الفور ورفضت ذلك قائلة "لا يمكن! لا يمكننا التعدي على حقوق صورة شخص ما. يمكنك المشاهدة ولكن لا يمكنك مشاركتها مع الآخرين".
بعد تفريق مجموعة الزملاء جاء رين من الطاولة المجاورة وسأل "مرحبا هل سمعتم قد تكون الآنسة آين على وشك التقاعد."
"لماذا" سألت جوري بدهشة "لقد سمعت أنها مريضة وتحتاج إلى الراحة. علاوة على ذلك يجب أن تسافر إلى الخارج للعلاج لذا فإن منصبها سيكون شاغرا. كثير من الناس يراقبونه!" أنهى رين حديثه وأشار إليها. "أعتقد أن لديك فرصة لذلك."
بالطبع أرادت جوري أيضا الحصول على المنصب لأن حلمها الأولي كان أن تصبح مذيعة أخبار تجلس أمام مكتب المذيع وتذيع الأخبار. أرادت أن تصبح مذيعة أخبار مشهورة.
ولكن المنافسة في هذه الصناعة كانت شرسة للغاية. وبعد العمل كصحفي لمدة ثلاث سنوات أصبح هناك أخيرا وظيفة شاغرة. من لا يرغب في الترقي
قالت جوري وهي تحاول عدم الكشف عن أفكارها لأن الشائعات كانت مخيفة كما أنها تعرضت للطعن في الظهر "أود ذلك لكن الأمر يعتمد أيضا على ترتيبات الإدارة". لذا قررت أن تراقب الأمر بتكتم.
الفصل 1810 لن أستسلم
"جوري اكتبي هذه البيانات الصحفية وسلميها لي قبل أن تغادري العمل." رن صوت أنثوي متعجرف قطع تركيزها.
رفعت جوري رأسها لترى كاترينا شقيقة زوج المخرج تقف أمامها بذراعين مطويتين ونظرة استعلاء. ألقت كاترينا مجموعة مستندات على مكتبها دون أي مراعاة.
كانت كاترينا واحدة من أكثر الشخصيات كرها لجوري في استوديو التلفزيون. ومع أنها لم تكن تملك المؤهلات المهنية كانت تتمتع بنفوذ كبير بفضل علاقتها العائلية بالمخرج.
لم يكن أمام جوري خيار سوى قبول المهمة. بدأت العمل فورا تقرأ النصوص بدقة وتكتب بإتقان بينما تنقر بسرعة على لوحة مفاتيحها.
في تلك اللحظة كانت محطة التلفزيون كلها مشغولة بمناقشة من سيخلف آين ليزيت في منصب المذيعة. هذا المنصب كان حلما لجوري منذ أن بدأت العمل في المحطة قبل ثلاث سنوات. ومع الإعلان عن شغور المنصب عادت آمالها في تحقيق حلمها بأن تصبح مذيعة مشهورة.
لكن الطريق لم يكن سهلا. كاترينا كانت تسعى أيضا إلى هذا المنصب مستغلة علاقاتها الشخصية رغم أنها تفتقر إلى المؤهلات اللازمة. في المقابل كانت جوري مميزة بمظهرها الاحترافي ومهاراتها العالية مما جعلها مرشحة قوية.
قضت جوري صباحها تعمل على المخطوطات حتى وقت الغداء حيث توجهت إلى الكافتيريا مع زميلتها رين. جلستا في زاوية هادئة لتجنب أي دراما محتملة.
لكن فجأة ظهرت كاترينا بصينية طعامها وجلست أمامهما مباشرة تطلق نظرات عدائية نحو جوري.
"جوري لا تضيعي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات