رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1809 إلى الفصل 1811 ) بقلم مجهول
وقتك بمحاولة الحصول على منصب آين. شقيق زوجي حجزه لي بالفعل" قالت كاترينا بنبرة مليئة بالتحدي.
ضحكت جوري برزانة وردت بهدوء "الشركة ليست منزلك. الأفضل هو من يستحق المنصب".
ردت كاترينا بعصبية "أنت... ربما لديك بعض المهارات لكنك لست كفؤة لهذا المنصب. سأحذرك فقط المنصب لي وإذا حاول أي شخص آخر التقدم سأطلب من أختي أن تطردهم".
رن ضحك رين الخاڤت بعد أن غادرت كاترينا. قالت بنبرة تهكمية "انظري إلى ثقتها! كل هذا فقط لأن أختها أنجبت ثلاثة أبناء للمخرج. هذا جعلها تعتقد أنها لا تهزم".
كان الجميع في المحطة يعلم أن زوجة المخرج هي صاحبة السلطة الحقيقية في علاقتهما مما منح كاترينا الجرأة لتصرفاتها.
التفتت رين لجوري وسألت "هل ما زلت تخططين للتنافس على المنصب"
عرفت رين جيدا أن جوري كانت لديها الإمكانيات اللازمة على عكسها فابتسمت بتشجيع.
في تلك اللحظة رن هاتف جوري. نظرت إليه لترى رسالة من إحسان تقول "هل أنت في العمل"
"نعم" أجابت جوري. "هل من المناسب لك أن تخرج لرؤيتي أنا عند مدخل شركتك". أرسل رسالة أخرى. بعد قراءة رسالته أخذت جوري نفسا عميقا. هو هنا عند مدخل الشركة
أمام المدخل الرئيسي لقناة تريبس التلفزيونية في أفيرنا كانت هناك سيارة رولز رويس سوداء ملفتة للنظر متوقفة في مكان قريب مما جذب انتباه المارة الذين اعتقدوا جميعا أن شخصا مهما كان هناك لالتقاط فتاة جميلة.
الفصل 1811 هل تحتاج إلى مساعدتي
"هذا جعل قلبها ينبض بقوة."
ابتسمت جوري ولوحت قائلة "مرحبا سيد إحسان."
بينما كان إحسان يفتح باب السيارة للنزول الټفت نحوها قال بلطف "مرحبا" ثم سألها "آنسة جوري هل من المناسب أن أزور شركتك"
"حسنا." رفع إحسان حاجبيه وخرج من السيارة بابتسامة. لاحظت جوري أن مظهره لا يزال ينضح بالثقة بينما كانت ترتدي اليوم ملابس العمل الرسمية سترة أنيقة مع بنطال ضيق أظهر قوامها المتناسق.
قادته جوري إلى المقهى واختارا مقعدا بجوار النافذة. نظرت إليه بابتسامة وسألته "ما نوع القهوة التي تحب أن