الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1809 إلى الفصل 1811 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقتك بمحاولة الحصول على منصب آين. شقيق زوجي حجزه لي بالفعل" قالت كاترينا بنبرة مليئة بالتحدي.
ضحكت جوري برزانة وردت بهدوء "الشركة ليست منزلك. الأفضل هو من يستحق المنصب".
ردت كاترينا بعصبية "أنت... ربما لديك بعض المهارات لكنك لست كفؤة لهذا المنصب. سأحذرك فقط المنصب لي وإذا حاول أي شخص آخر التقدم سأطلب من أختي أن تطردهم".
ثم وقفت وأخذت صينية طعامها وغادرت.
رن ضحك رين الخاڤت بعد أن غادرت كاترينا. قالت بنبرة تهكمية "انظري إلى ثقتها! كل هذا فقط لأن أختها أنجبت ثلاثة أبناء للمخرج. هذا جعلها تعتقد أنها لا تهزم".
كان الجميع في المحطة يعلم أن زوجة المخرج هي صاحبة السلطة الحقيقية في علاقتهما مما منح كاترينا الجرأة لتصرفاتها.
التفتت رين لجوري وسألت "هل ما زلت تخططين للتنافس على المنصب"
ردت جوري بنبرة حازمة وبريق عزم في عينيها "إذا لم أقاتل من أجله الآن فلن أحظى بفرصة ثانية. لن أستسلم".
عرفت رين جيدا أن جوري كانت لديها الإمكانيات اللازمة على عكسها فابتسمت بتشجيع.
في تلك اللحظة رن هاتف جوري. نظرت إليه لترى رسالة من إحسان تقول "هل أنت في العمل"
"نعم" أجابت جوري. "هل من المناسب لك أن تخرج لرؤيتي أنا عند مدخل شركتك". أرسل رسالة أخرى. بعد قراءة رسالته أخذت جوري نفسا عميقا. هو هنا عند مدخل الشركة
أنا في الشركة. انتظري لحظة سأنزل لرؤيتك فكرت جوري أنه قد يكون من الوقاحة منها أن ترفض مقابلته عندما أتى كل هذه المسافة إلى هنا لرؤيتها. تناولت جوري بعض الطعام ثم غادرت.
أمام المدخل الرئيسي لقناة تريبس التلفزيونية في أفيرنا كانت هناك سيارة رولز رويس سوداء ملفتة للنظر متوقفة في مكان قريب مما جذب انتباه المارة الذين اعتقدوا جميعا أن شخصا مهما كان هناك لالتقاط فتاة جميلة.
بمجرد خروج جوري من الباب رأت السيارة لكنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت سيارة إحسان أم لا. اقتربت منها وانحنت لتنظر من خلال النافذة. في اللحظة التالية تم فتح نافذة السيارة لتكشف عن رجل وسيم.
الفصل 1811 هل تحتاج إلى مساعدتي
"هذا جعل قلبها ينبض بقوة." 
ابتسمت جوري ولوحت قائلة "مرحبا سيد إحسان."
بينما كان إحسان يفتح باب السيارة للنزول الټفت نحوها قال بلطف "مرحبا" ثم سألها "آنسة جوري هل من المناسب أن أزور شركتك"
شعرت جوري بالتردد حيال اصطحابه إلى الشركة فقالت بأدب "ليس من المناسب أن نذهب إلى هناك الآن فالعمل قد بدأ. لكن يوجد مقهى قريب يمكننا الذهاب إليه."
"حسنا." رفع إحسان حاجبيه وخرج من السيارة بابتسامة. لاحظت جوري أن مظهره لا يزال ينضح بالثقة بينما كانت ترتدي اليوم ملابس العمل الرسمية سترة أنيقة مع بنطال ضيق أظهر قوامها المتناسق.
قادته جوري إلى المقهى واختارا مقعدا بجوار النافذة. نظرت إليه بابتسامة وسألته "ما نوع القهوة التي تحب أن

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات