رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1809 إلى الفصل 1811 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تطلبها"
رد إحسان بتلقائية "أي نكهة تفضلينها ستكون مناسبة لي!" لم يكن صعب الإرضاء مما جعلها تطلب كوبين من القهوة العادية.
جلست جوري على الكرسي المقابل له وبادرت بالسؤال بابتسامة لطيفة "السيد إحسان يبدو أن عملك يمنحك الكثير من المرونة!"
هز إحسان رأسه موافقا وقال "نعم طالما لدي جهاز الكمبيوتر المحمول معي يمكنني العمل من أي مكان. لا أحتاج إلى مكتب ثابت."
في تلك اللحظة رن هاتف جوري. أجابت بسرعة "مرحبا"
"جوري أين أنت عودي إلى المكتب قريبا. لا يزال هناك كومة من مقاطع الفيديو تحتاج إلى تعديل وأريدها جاهزة قبل نهاية اليوم!" كان صوت مرام غاضبا على الطرف الآخر.
ردت جوري بحزم "إنه وقت الغداء الآن ولدي الحق في استراحة."
تنهدت جوري بإحباط. استطاع إحسان أن يلمح من تعبير وجهها ومحادثتها أن الأمور ليست على ما يرام في عملها. سألها برفق بينما رفع كوب القهوة "هل تواجهين مشاكل في العمل"
أجابت وهي ترتشف قهوتها الساخنة "ليست مشاكل بقدر ما هي تحديات. إحدى المذيعات في المحطة ستترك منصبها وأفكر في التقدم لشغل مكانها."
انحنت جوري نحوه وهمست بابتسامة مترددة "بالطبع لكن المشكلة أن أحد المتنافسين هي أخت زوجة المدير. أخشى أن تدخل المحسوبية في الأمر ولا أحصل على فرصة عادلة."
ارتسمت نظرة تفهم على وجه إحسان. سألها بصوت هادئ "هل هذا ما تريدينه حقا أن تصبحي مذيعة أخبار"
أضاءت عينا جوري بحماس وقالت بثقة "نعم هذا حلمي."
في البداية شعرت جوري بالدهشة ثم فكرت للحظة قبل أن ترفض بلطف "لا لست بحاجة إلى ذلك. فيما يتعلق بالعمل أريد أن أنجح بناء على قدراتي ومؤهلاتي. الوقت تأخر ويجب أن أعود إلى مكتبي. السيد إحسان هل تود البقاء هنا لبعض الوقت"
ابتسم إحسان وهو ينظر إليها ثم ألقى نظرة على ساعته وقال "لدي اجتماع قريبا لا يمكنني التأخر."
رد إحسان بابتسامة "حسنا اتفقنا!" ثم وقف استعدادا للمغادرة.
بينما كانا يغادران المقهى شعرت جوري بالارتياح معتقدة أن إحسان سيعود إلى سيارته لكنها فوجئت عندما لاحظت أنه يتبعها باتجاه الشركة. التفتت نحوه وقالت بابتسامة متسائلة "السيد إحسان سيارتك متوقفة هناك. هل نسيت مكانها"
شعرت جوري بالصدمة لوهلة حيث كان المبنى بأكمله يضم مكاتب شركتها فقط. تساءلت للحظة هل هو هنا لمناقشة تعاون مع الشركة
بتردد أشارت إلى المبنى وسألته "هل لديك اجتماع داخل شركتي"
أجاب إحسان
بصوت عميق وواثق "مممم نعم."
كانت إجابته مزيجا من الغموض والجاذبية مما ترك جوري في حالة من الحيرة والإعجاب.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.