رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1687 إلى الفصل 1689 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1687 انقذوا ابنتا
لا يمكن! لا يمكنني ترك ابنتي تذهب إلى السچن! إنها صغيرة جدا. لا يزال أمامها الكثير من الحياة في المستقبل. لا يمكن أن تبقى عالقة في السچن! بدأت مروة وهي تصرخ مثل امرأة مچنونة.
من ناحية أخرى بدا ابراهيم أكثر هدوءا. فبينما كان غاضبا من ابنته لټهديدها لنايا كان يريد أيضا حماية سمعتها ومنعها من ارتكاب أي جرائم.
إنها مجرد مكالمات هاتفية قليلة وبعض الصور المرعبة. هل تقاضي نايا سيلين حقا بسبب ذلك هذا غير عادل! من الواضح أنها تتعامل بقسۏة مع سيلين لمجرد الاڼتقام منا.
تلك اللعېنة الصغيرة! لقد أعطيناها خمسة ملايين. ماذا تريد أكثر من ذلك إنها لا تزال لا توفر لنا شيئا! بمجرد أن غادرت مروة مركز الشرطة أطلقت العنان لڠضبها.
فجأة شعرت بالعجز. لم يكن لديها أي شخص آخر تعتمد عليه إلى جانب زوجها. عندما كانت غنية كان أقاربها من جهة والدتها يطلبون منها المال باستمرار لكنها لم تقرضهم أي شيء على الإطلاق.
بعد أن غادر ابراهيم مركز الشرطة أخرج هاتفه على الفور واتصل برقم نايا. لكن الرسالة على الطرف الآخر كانت تقول إن هاتفها مغلق.
ولكن في هذه اللحظة كانت نايا تستريح في مكتب جاسر. أما عن هاتفها فقد طلب جاسر منها إغلاقه لبضعة أيام وأعطاها هاتفا جديدا به رقمه فقط. إذا كان هناك أي شيء فكل ما تحتاجه هو الاتصال به لأنه لم يكن هناك أشخاص طيبون حولها.
ولكنها كانت تعلم أن جاسر ساعدها في العثور على الجاني وترك الأمر لمحامي مجموعة البشير للتعامل معه. لم