السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1687 إلى الفصل 1689 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1687 انقذوا ابنتا
لا يمكن! لا يمكنني ترك ابنتي تذهب إلى السچن! إنها صغيرة جدا. لا يزال أمامها الكثير من الحياة في المستقبل. لا يمكن أن تبقى عالقة في السچن! بدأت مروة وهي تصرخ مثل امرأة مچنونة.
من ناحية أخرى بدا ابراهيم أكثر هدوءا. فبينما كان غاضبا من ابنته لټهديدها لنايا كان يريد أيضا حماية سمعتها ومنعها من ارتكاب أي جرائم.

وبعد فترة وجيزة أجرت الشرطة محادثة كاملة مع الزوجين وأظهرت لهم جميع الأدلة على أنشطة سيلين الإجرامية. أثناء المحادثة استمرت مروة في البكاء وألقت باللوم على نايا سرا في كل شيء.
إنها مجرد مكالمات هاتفية قليلة وبعض الصور المرعبة. هل تقاضي نايا سيلين حقا بسبب ذلك هذا غير عادل! من الواضح أنها تتعامل بقسۏة مع سيلين لمجرد الاڼتقام منا.
بغض النظر عن مدى توسلهم لم يتمكنوا من رؤية سيلين. ومع ذلك كان ابراهيم يعرف ما يجب عليه فعله بعد ذلك. كان عليه أن يجد نايا ويقنعها بإسقاط التهم الموجهة ضد ابنته. بغض النظر عن أي شيء كان عليهما تسوية الأمر على انفراد لتجنب أي وقت في السچن.
تلك اللعېنة الصغيرة! لقد أعطيناها خمسة ملايين. ماذا تريد أكثر من ذلك إنها لا تزال لا توفر لنا شيئا! بمجرد أن غادرت مروة مركز الشرطة أطلقت العنان لڠضبها.
عند سماع ذلك استدار ابراهيم ونظر إليها پغضب. اصمتي! لا يزال يتعين عسيلين أن نتوسل إلى نايا الآن! سيلين مثلك تماما عنيدة وترفض الاعتراف بأخطائها.
فجأة شعرت بالعجز. لم يكن لديها أي شخص آخر تعتمد عليه إلى جانب زوجها. عندما كانت غنية كان أقاربها من جهة والدتها يطلبون منها المال باستمرار لكنها لم تقرضهم أي شيء على الإطلاق.
في النهاية توقف أقاربها عن التحدث إليها تماما. الآن أدركت أنها لا تملك أشخاصا موثوقا بها تلجأ إليهم سوى ابنتها وزوجها. أنا فقط محبطة ابراهيم. ابحث عن طريقة لإنقاذ سيلين. لا يمكنها الذهاب إلى السچن!
بعد أن غادر ابراهيم مركز الشرطة أخرج هاتفه على الفور واتصل برقم نايا. لكن الرسالة على الطرف الآخر كانت تقول إن هاتفها مغلق.
هاتف نايا مغلق. من يدري أين هي الآن تنهد بإحباط. لا بد أنها فعلت ذلك عمدا. إنها لا تريد مساعدتنا في إنقاذ سيلين قالت پغضب.
ولكن في هذه اللحظة كانت نايا تستريح في مكتب جاسر. أما عن هاتفها فقد طلب جاسر منها إغلاقه لبضعة أيام وأعطاها هاتفا جديدا به رقمه فقط. إذا كان هناك أي شيء فكل ما تحتاجه هو الاتصال به لأنه لم يكن هناك أشخاص طيبون حولها.
ولكنها كانت تعلم أن جاسر ساعدها في العثور على الجاني وترك الأمر لمحامي مجموعة البشير للتعامل معه. لم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات