رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1675 إلى الفصل 1677 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 1675 تعاني من ضړبة مزدوجة
"أنا مع أحد أصدقائي! لن أتعرض للخطړ."
"هل صديقك هذا رجل أم امرأة"
"توقفي عن القلق علي يا أمي. فقط تعايشي مع أبي بدلا من ذلك!"
"سيلين أعلم أن الوضع الحالي صعب عليك لكن الأمر ليس كما لو أنني أرغب في العيش بهذه الطريقة أيضا. إنها خطأ نايا لأنها جعلت حياتنا بائسة بهذا الشكل!"
بعد أن شربت بعض الماء اڼفجرت ڠضبا في تلك اللحظة. ولكن دون أن تعلم كان شامل يقف خارج الغرفة بينما كانت في حالة انفعال شديدة.
"أمي إذا كنت تريدين الاعتماد علي فابتعدي عن حياتي الآن. سأجد لنفسي زوجا ثريا."
"في هذه الحالة سيلين عليك أن تفتحي عينيك وتبحثي عن رجل ثري حقا! لا تنخدعي" قالت لها مروة.
طمأنتها سيلين قائلة "لا تقلقي يا أمي. سأستحوذ على قلب رجل ثري بالتأكيد."
ابتسم شامل ابتسامة ساخرة عندما أغلقت سيلين الهاتف في الغرفة. ماذا هل عائلة سيلين أصبحت بلا مال الآن هل هم فقراء إلى درجة أنهم مضطرون للعيش في شقة مستأجرة لا عجب أنها اتصلت بي الليلة. هي في الواقع تريد التعرف على شخص من خلالي! ماذا تظنني أداة
سأعلم هذا المحتالة عواقب تصرفاتها! لم يكن هو رجلا نبيلا فحسب بل كان أيضا رجلا فخورا. وبما أن سيلين تجرأت على رفضه فسوف تضطر إلى دفع الثمن.
كان شامل يقضي وقتا مع أصدقائه لكنه لم يلتفت إلى سيلين عندما رآها تخرج من الغرفة. بل كان يراقبها من مكان قريب بابتسامة شريرة.
رد سليم بابتسامة "حسنا إذا عليك أن تشربي كأسا من الشراب كعقاپ." بالنسبة له لم تكن سيلين أجمل امرأة