رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1675 إلى الفصل 1677 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كنت تعتقدين أنك ستتزوجين رجلا ثريا بمكانتك فاستمري في الحلم! أريد أن يعرف الجميع من أنت حقا."
سارت سيلين وهي ترتجف وقد تم تحطيم كبريائها وتدميرها تماما. خرجت من المكان وهي تشعر بأنها فقدت كل شيء.
عندما وصلت إلى مدخل الفيلا أخبرها الحارس أنها يجب أن تسير مسافة ميل على الطريق حتى تتمكن من ركوب سيارة أجرة. شعرت باليأس في تلك اللحظة لكنها لم ترغب في البقاء هنا ثانية واحدة أخرى. حملت حقيبتها واستمرت في السير تحت أعمدة الإنارة على الطريق الخالي وكأنها شبح.
واصلت السير حتى شعرت أن ساقيها على وشك الانكسار وفي النهاية خرجت من المكان. بلا شيء سوى خيبة أملها تخلت عن نفسها كما لو كانت مغفلة. توجهت إلى صيدلية اشترت علبة حبوب وابتلعتها على المقعد خارج المتجر وهي وحيدة. رغم ذلك كانت مشاعرها أكثر مرارة من الحبوب وكانت تلك الليلة بمثابة كابوس حقيقي.
في منتصف الليل كانت نايا نائمة عندما رن هاتفها فجأة فأفاقها من نومها. وبعد أن بحثت بسرعة عن هاتفها فتحت الهاتف ورأت رقما غير معروف.
التقطته نايا وسألت "مرحبا من هذا"
فجأة سمعت صوتا أنثويا قاسېا من الطرف الآخر "نايا الرايس لن أدعك ترتاحين بسهولة! سوف تحصلين على عقابك أيتها المرأة الشريرة!"
فكرت في نفسها أن شخصا ما يجب أن يكون قد لعب مقلبا عليها وبما أن هذا الشخص نادى باسمها فقد كان من الواضح أنه شخص يعرفها جيدا.
كان وجهها شاحبا بعض الشيء وما زالت تشعر بالخۏف إلى حد ما. ففي النهاية أي شخص آخر سوف يهتز بشدة إذا تلقى مثل هذه المكالمة في منتصف الليل. زفرت وأخذت نفسين عميقين قبل أن تقرر عدم الاهتمام بهم. لابد أنهم شخص يحمل نوايا سيئة فلماذا يجب أن تهتم
التقطت هاتفها پغضب وفتحت الرسائل النصية ثم ألقت الهاتف بعيدا في خوف. لم يكن على هاتفها سوى صور مروعة لچثث أو أشباح جعلت قلبها ينبض بسرعة.
بدأت نايا تلهث بحثا عن الهواء. كانت دائما خائڤة من الخوارق وتمكن هذا الشخص من إرسال الصور التي كانت تخاف منها أكثر من أي شيء آخر. من هذا بحق الچحيم نظرت إلى الهاتف وعانقت نفسها بقوة قبل أن تلقي نظرة
على الساعة. كانت الساعة الثانية صباحا.
كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل الفجر لكنها لم تستطع النوم على الإطلاق حتى لو أرادت ذلك. كان عقلها مليئا بالصور التي رأتها للتو وكان جسدها مغطى بالعرق البارد. مع تشغيل الأضواء سحبت غطاء السرير قبل أن تختبئ تحته وشعرت بالعڈاب.
في هذه الأثناء تلقت سيلين رسالة من الفندق أيضا. "آنسة الصياد أنا أقوم بعملي بالفعل. لا تقلقي في أقل من أسبوع ستفقد تلك الفتاة عقلها."
لقد استأجرت شخصا لتخويف نايا وهو نفس التكتيك الذي استخدمه شخص ما في جامعتها في الماضي لتخويف فتاة طبيعية تماما وتحويلها إلى حالة من الذهان وتناول الأدوية مدى الحياة مما تركها في حالة مأساوية.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.