الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1675 إلى الفصل 1677 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

المسرح وقدمي لنا عرضا ممتعا!" وكأنها مجرد أداة أحضرها لإرضاء الجمهور.
تحول وجهها إلى اللون الأحمر بشدة ونظرت إلى شامل آملة أن يمنحها فرصة للانسحاب من المسرح. لكنه استمر في دفعها "سيلين لماذا لم تنهضي بعد هيا قدمينا عرضا!"
عندما سمعت ذلك رفعت فستانها وسارت نحوه وقالت له وهي مرفوعة الرأس "شامل ما الذي تتحدث عنه من قال إنني سأقدم عرضا"
كانت سيلين تتحدث بنبرتها المعتادة ولكن بينما كان شامل يحمل الميكروفون سمع الجميع ما قيل. "أوه هل لا تريد الآنسة سيلين المشاركة ما المشكلة هل تعتقدين أنني أحضرتك هنا كضيف محترم"
ثم تابع بابتسامة ساخرة "في هذه الحالة أنت مخطئة. دعوتك فقط لتقديم عرض لنا ولإمتاع ضيوفنا."
حدقت سيلين فيه بنظرة غاضبة معتادة على تجاهل مثل هذه الاستفزازات. "شامل لا تبالغ."
لكن عند رؤية تعبير وجهها اڼفجر ضاحكا وقال "سيلين من تعتقدين أنك تخدعين الجميع يعرف أنك لا تملكين شيئا الآن وعائلتك بأكملها تعيش في شقة مستأجرة رديئة! لا عجب أنك أتيت بهذا الفستان الرهيب الليلة. أعتقد أن عائلتك لا تستطيع حتى تحمل تكلفة فستان سهرة لائق!"
احمر وجه سيلين خجلا عندما شعرت بنظرات ساخرة تتجه نحوها من كل الاتجاهات. كانت صډمتها كبيرة لدرجة أنها شعرت وكأنها ستنهار. كيف اكتشف شامل ظروفها
"هل تعلمون لماذا هي هنا الليلة إنها تبحث عن ماكينة صرف آلي دائمة. انتبهوا أيها الجميع. لا تنخدعوا بهذه الفتاة الغنية المزعومة. كنت أظن أنها ثرية لكنني لم أتوقع أنها كانت تخدعني فقط!"
أثارت كلمات شامل ڠضب سيلين بشكل كبير لدرجة أنها تمنت لو يبتلعها الثقب الأرضي. وفي تلك اللحظة لمحت سليم في الطابق الثاني يرتدي ملابسه بالكامل وهو ينزل إلى الطابق السفلي.
ولكن لم يظهر أي اهتمام في نظرته تجاهها وكأنها أصبحت غير مرئية. لم يلق عليها حتى نظرة واحدة.
من ناحية أخرى نظرت سيلين إلى سليم على أمل أن يهب لإنقاذها مثل الفارس في درعه اللامع ولكن شامل كان يواصل سخريته قائلا "سيلين أسرعي واخرجي. هل تعتقدين أن هذا هو النوع من المناسبات التي يمكنك دخولها فقط الضيوف المؤهلون يسمح لهم بالحضور إلى هذا المهرجان. الشيء الوحيد الذي تستحقينه هو إرضاء الضيوف وملء أكوابهم."
الفصل 1677 مزحة هاتفية
"شامل." شدت سيلين على أسنانها پغضب. لكن شامل تجاهلها تماما واستمر في السخرية منها عبر الميكروفون قائلا "هل يجب أن أطلب من السيد سليم أن يقدم لك وظيفة نادلة ستكسبين بضع مئات في الشهر!"
شعرت سيلين بإهانة شديدة جعلتها تشعر وكأنها ټنهار. توجهت بسرعة إلى حقيبتها التقطتها واندفعت نحو الباب لتغادر مسرعة بينما استمر شامل في شتمها من وراء ظهرها "يا لك من وقحة لماذا لا تزالين تتظاهرين بالعظمة لقد تجاهلتني عندما ساعدتك والآن تعتقدين أنك تستطيعين استخدامي كوسيلة للارتقاء إذا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات